هشام خورشيد
تقرر تغيير مواعيد الانتخابات نزولاً على رغبة الأقباط حيث تزامن تاريخ انعقادها مع احتفالات "أسبوع الأحزان" وكانت الأقباط متحدون انفردت بنشر خبر عن نية الرئاسة تأجيل الانتخابات بعد اتصالات تمت بينها وبين الأنبا "تواضرس" بطريرك الكرازة المرقصية.
وقد أكد مصدر بالرئاسة ما نشرته الأقباط متحدون أن هناك اتصالات مكثفه تمت بين قداسة البابا "توا ضروس" وبين الرئاسة لاحتواء الأزمة والتي بين فيها نيافته انزعاج الشعب القبطي من الأمر , وكان رد الرئاسة أن القرار بعقد الانتخابات في تلك المواعيد غير مقصود أو متعمد و وعده باحتواء الأزمة وحلها فوراً .