بقلم: تريز صبري عدلي
في عشقي للكلمة.....
أنا والكلمة ربيبان...
أدمي قلبينا نسك الهوي...
إذ أحبها وأناضل من أجلها...
عشقا في قلبي جري....
وأداري عن وجهها قسمات....
عليها وجهي انطوي...
وأدعوها بأسماء أنداد لها...
فيما عشقي من كذبي إنكوي...
وأبعدها برفق كلما مني اقتربت...
بينما في بعدها قلبي استوي...
وكلما تقدمت بحبي إياها مصارحا...
أمسكني عنها حبا يفوق المستوي...
أخاف عليك أيتها الكلمة حبيبتي....
من كبرِ نام في قلبي وارتمي....
فربما إياك ينظر كجارية لديه أثيرة...
. إذ زعم هكذا أو نوي...
و في إلحاده الذميم يطمس عينيك
اللامعتين في ذل طيات الثري...
ويري حبا غضا يثري حروفك المرمرية ...
كعشق قديم مزدري....
ويظن بخيلائه انك له عذرائه....
فيما أنت حبيبتي أميرة بنات الورى ...
من في حبك يذوب الشعراء والأدباء....
وكل من بالحب قلبه ارتوي....
فينسجون من خيوطك المخملية تعاليم العشق
لمن لا يعي الحب أو يري...
فارحلي عني أبدا.. فأنا أريدك يا حبيبتي حرة ...
وليس عليك مفتري....