![الدكتور اندريه ذكى، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، الدكتور اندريه ذكى، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية،](uploads/1450/andria.jpg)
الدكتور اندريه ذكى، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية،
كتب-عماد توماس
قال الدكتور اندريه ذكى، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، أن فكرة مجلس كنائس مصر ليست جديدة وتكونت منذ نحو ثلاث سنوات في قبرص، نافيا أن يكون المجلس قد تم اقتراحه بعد الثورة كما أن المجلس ليس كيانا سياسيا، الكنائس تهتم بالشأن السياسي ولكن لا تلعب سياسة
وأشار "اندريه"، خلال حواره مع قناة "الجزيرة مباشر" مساء أمس، إلى أن الدولة تعاملت مع الأقباط كوحدة واحدة وان الكنيسة ممثلة لهم ولكن بعد 25 يناير لا يجب أن تكرر الدولة هذا الخطأ. فحتى الآن شكل الدولة لم يتحدد بعد 25 يناير، ما يحدث الآن شبة دولة مدنية وشبة دولة دينية ولابد من إعادة دراسة العلاقة بين الدين والدولة
ورفض اندريه التعامل مع الأقباط كقطيع فالأقباط متنوعين قائلا : " آنا لا يملك أن أوجه احد لانتخاب شخص بعينة فوالا سأتعرض لهجوم غير عادى"
قضية العلاقة بين الطوائف المسيحية وحلم الوحدة قديم واحد نتائج 25 يناير الايجابية شعور المسيحيين بالوحدة موضحا ان المجلس يدعو إلى صوم وصلاة من اجل تقدم ونمو البلاد، فلو اقتصرت النظرة الطائفية للمجلس لن يكون فاعلا كما أن المجلس سيهتم بأمور روحية وتوطيد العلاقات بين المسيحيين والمسلمين في الجوانب الاجتماعية والثقافية وإبداء راية في قضايا بناء الكنائس والأحوال الشخصية.
وأكد نائب رئيس الطائفة الإنجيلية على أن هناك إصرار من الكنائس على بناء الجسور وهذا المجلس لا يرأس الكنائس بل ينسق بين الكنائس ، مشيرا إلى حوارات مسكونية بين الكنائس الأرثوذكسية والانجيليكانية وأيضا الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية بينهما حوار وأهمية الحوار كونه يوضح الأرضية المشتركة ويخلق أرضيات جديدة ويحترم الاختلاف.
موضحا الهيكل الادارى للمجلس فيتكون برئاسة البابا يليه رئيس الإنجيلية ثم الكاثوليكية يليه الروم الأرثوذكسية يليه الأسقفية، وهو نفس ترتيب الأمين العام وهذا الترتيب لمدة سنتين لمدة 10 سنوات