قال الكاتب والسياسي "عبد الحليم قنديل" بأن رحلة الانكسار الدراماتيكي للجماعة قد بدأت وبأن حُكم الإخوان لن يستمر إلى الفترة المفترضة للرئاسة.

مؤكدًا بأن حُكم الإخوان قد سقط وأنتهى معنويًا والباقي هي فقط تفاصيل ومنحنيات إلى أن تبدأ مراسم تشييع الجنازة !

 

لافتًا إلى أن الجماعة أستغلت الدين الإسلامي لتمرير مصالحهم ولكن الشعب أكتشف الطُعم. وتابع: صُدمَ الناس الذين تصوروا في الاخوان عنوانًا لعدالة الإسلام، فقد تبين بسرعة أن حكم الإخوان لا علاقة له بصحيح الإسلام ولا بالشريعة الإسلامية.

 

وأشار بقوله إن محمد مرسي أسذج مَن جلس علي كرسي حُكم مصر في تاريخها الألفي، فالرجل لا يصلح لإدارة مجلس قروي ليحكم بلدًا بهذا التاريخ والحضارة.

مستطردًا: الإخوان أثبتوا فشلاً عظيمًا في إدارة الحُكم، وشهاداتهم الدراسية التي حصلوا عليها "مضروبة "!

 

واصفًا إن ما حدث ما يمكن تسميته "صدمة الإخوان ".. ومن السهل أن تلحظ ذلك في الشارع أو في المقهي  في " التاكسي " و " التوك توك " وليس فقط في البرامج.

مختتمًا: مَن يتابع المشهد بحياد عقلي بارد سيصل إلى أن منحني الإخوان يشهد هبوطًا متواترًا مؤثرًا  هبوطًا مطردًا وليس عابرًا وفي زمن قياسي مدهش!