الأحد ١٧ فبراير ٢٠١٣ -
٣٨:
٠٨ م +02:00 EET
كنيسة مارجرجس بـ
كتب : جرجس بشرى
أكد مصدر مطلع من قرية سرسنا بالفيوم لـ"الأقباط متحدون" أن عددا من المتشددين المسلمين المجاورين للكنيسة هم الذين قاموا بالاعتداء عليها، في حين رفض غالبية المسلمين بالبلدة ما فعله المتشددين من هجوم على الكنيسة ومحاولة هدمها وحرق جزء منها.
مشيراً هؤلاء المتشددين الذين يتزعمهم شيخ سلفي كانوا قد رفضوا من قبل بناء المساحة المجاورة للكنيسة حضانة أو قاعة عزاء ، كما جاء مأمور المركز منذ ثلاثة أشهر عند قيام الكنيسة بسد الفتحة في المبنى المؤدي للكنيسة وأمر برفع الأخشاب التي كان نجارين المسلح قد أحضروها ، وأوقف البناء وتمت جلسات صلح ومع ذلك رفضوا الصلح ، وقال انه يخشى أن تمتد مباني الكنيسة إلى منزله ، كما قال للكاهن أن وجوده غير شرعي في البلدة ، وأن المتشددين لا يريدون سماع صوت الصلاة بالكنيسة مما اضطر الكاهن لعمل جدار عازل وكاتم للصوت ،وكشف المصدر أن المتورطين في جريمة الأعتداء على الكنيسة شخص يدعى "حسن كامل" وأولاده ، وهو أكثر الأشخاص تعصبا في القرية ويحرضهم شيخ سلفي.
كما كشف أنه برغم الاعتداء على الكنيسة ورشق الكاهن بالطوب والحجارة مما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص مع الكاهن ، إلا انه لم يتم القبض على الجناة ، وأضاف أنه إمعانا في إذلال الأقباط وكرههم لصوت الصلاة في الكنيسة قاموا ببناء مسجد وسط 6 بيوت مسيحية ، مع أن غالبية القرية من المسلمين .