في رد حاسم ومقتضب وصف الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق اتهامه هو وضاحى خلفان، قائد شرطة دبى، بدعم وتمويل "بلاك بلوك" في مصر بـ"الكلام التافة الذي لايستحق الرد عليه".
وأضاف في اتصال هاتفي لـ"بوابة الأهرام" أن كلٌ يتصرف حسب مستواه، رافضًا الرد والتعليق علي مثل هذا الاتهام.
كان المستشار طلعت عبد الله، النائب العام، قد كلَّف المستشار أحمد الدكروري، عضو المكتب الفنى، بفتح التحقيق في البلاغ المقدم من رمضان عبد الحميد الأقصرى، المنسق العام لجبهة الإنقاذ المصري، رقم 491 لسنة 2013 بلاغات النائب العام والذي يتهم فيه الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى السابق، وضاحى خلفان، قائد شرطة دبى، بدعم وتمويل "بلاك بلوك" في مصر.
واستند الأقصري في بلاغه إلي أن مدير مكتب الدراسات الفلسطينية بالقاهرة إبراهيم الدراوى، فجر مفاجأة من العيار الثقيل فى تصريحات خاصة وقال: جماعة "بلاك بلوك" تضم عناصر من النظام السابق مثل ضباط أمن الدولة، وأفراد مدربة بأكاديمية الأمن الدولية، وشباب عاطلين عن العمل، وفقًا لما جاء على لسانه.
وقال إن هذه الأكاديمية لها فروع في "صربيا وأمريكا"، كما لها فروع بعض الدولة العربية، مثل دولة الإمارات العربية وخاصة دبى، وذلك لتدريب هؤلاء الشباب على إحداث بلبلة وعدم استقرار أمنى، متخذًا من الجبهات المضادة للنظام الحاكم ساتر لتنفيذ مخططهم المشبوه".
وتابع البلاغ: أن "الدراوي" أشار أن شريط الفيديو المصور لأحد أعضاء جبهة الإنقاذ "أ.ح" وهو يتحدث عن خطة الدخول والخروج والعودة والانسحاب وكيفية التصرف عند إلقاء زجاجات المولوتوف وهو يرتدى القناع، يؤكد أن هناك اتصالًا مستمرًا بين أكاديمية الأمن الدولية المسئولة عن تدريب الشباب العاطلين والفريق ضاحى خلفان، قائد شرطة دبى، والمرشح الرئاسى السابق أحمد شفيق.