Oliver كتبها
- الأقدم من كل الحملان صار حملاً. من براءته  أخذت الحملان براءتها.الخالي العيوب منح الحملان أن تكون صحيحة.حمل الله الذى خلق من الناس حملاناً.
 
- حملت الحملان القديمة خطايا الناس دون إدراك منها و لا إرادة لها أما الذى بإرادته وحده و بكل وعيه الإلهي دخل مزودنا أى عالمنا المتواضع هذا هو الحمل الحقيقي.حمل جنسنا في جسده ثم حمل خطايانا و بذبيحة نفسه إستبدل موتنا بحياته المقدسة.
 
- كل الحملان القديمة حملت الخطية و ماتت.أما الحمل الحقيقي فقد  حمل خطايانا .ذبحوه و قام.لأنه الحى إلى الأبد.لم يقرب إليه كاهن كي يضع خطايانا عليه بل أبوه السماوى الذى يعرفه بالتمام وضع عليه إثم جميعنا و هو دون تذمر حمل أحمالنا .سدد ديوننا و قام بنفس براءته الأولى.
 
 - من القضاة قدم صموئيل النبي و الكاهن ذبيحة .كانت حملاً رضيعاً.1صم7: 9. لكي يتنبأ عن الحمل الحقيقي الذى أراد هيرودس أن يذبحه رضيعاً.
 
- جاء الحمل الذي يجمع الحملان.جاء الراعى الذي يرعي الحملان.جاء حمل الله لكي يرفع عن البشر أثقال الخطية و موتها.يفك قيود الحملان و يسوقها إلي حظيرته لتدخل و تخرج و تجد مرعى.
 
- كل الحملان القديمة كانت من الناس إلي الله و لم تفكنا من الموت حتى جاء حمل الله و تقدم عن الناس إلى الآب فقبله أبوه ذبيحة مرضية و رضي عنا بدم إبنه.
 
- كل الحملان ليست من جنسنا.أما إبن الله فأخذ من جنسنا جنساً فريداً إذ جعل ناسوته واحدا مع لاهوته.حمل الله يسوع هو الحمل الوحيد الذى شابهنا في كل شيء ما عدا الخطية.لذلك بررنا.
 
-كل حملان الناس كانت تؤخذ و تُذبح دون أن نأخذ منها شيئاً.كانت تأخذ خطايا المعترف و تأكلها النار السمائية.أما الحمل الجديد الحي فلم يكتف بأنه أخذ الذى لنا لكن في جود مراحمه أعطانا الذى له.منه وحده نأخذ حياة أبدية و ثباتاً و مغفرة.كل حلو فينا هو منه.حين إتحد بجنسنا إتحدنا بشخصه.
 
- كما أنه من الحملان نصنع ألبستنا هكذا نلبس المسيح في المعمودية لنستدفأ بمحبته الأزلية أم27: 26.نأخذ منه صورتنا المفقودة.نعيش علي شبهه كما كنا قبل السقوط.
 
- كانت الحملان تتقافز علي التلال .نحن الحملان الجديدة .نحن التلال التي تتقافز علي المرتفعات الروحية.مز114: 4. التلال تقفز و الحملان القديمة ما زالت رابضة تنتظر حملاً آخر لن يجيء لأن حمل الله واحد و قد تجسد و خلصنا.
 
- يوشيا الملك وزع حملاناً علي الشعب ليصنعوا الفصح.
 
اليوم لنا حملاً واحداً.نأخذه من المذبح .لا يقدمه ملكاً أرضياً بل يأخذه الكاهن من رئيس كهنة الخيرات العتيدة.2أي35: 7.فلنتقدم إلي المذبح مؤمنين أن الحمل الجديد هناك لنتحد به.
 
- يا ذئاب الأرض ثقوا أن الحمل يغير طبيعتكم.من يؤمن به يصير مثله حملاً.أنتم المتجددون و فيكم يتحقق قول الرب :الذئب و الحمل يرعيان معاً إش 65: 25.
 
العريس المسيح والروح القدس يقولان تعال.كلمة الرب تقول تعال. تدعونا لنصير حملاناً للحمل.
 
لأن بذراعه أى بقوته  يجمع الحملان و في حضنه يحملها لأنها متحدة بجسده .
 
تصير فيه و هو فيها.إش40: 11 .الحملان التي لم تظل حملاناً جعلها خليقة جديدة بل باكورة من خلائقه يع1:18صار لنا الحمل الذى يلد حملاناً..
 
لتبطل فينا طبيعة الذئاب لأننا من الحمل أخذنا الطبيعة الجديدة فلا نتعدي عليه كذئاب بل نخضع له و نحتمي به  كحملان.