محرر الأقباط متحدون
ترأس البابا ليو الرابع عشر، مساء أمس، أول قداس لعيد الميلاد منذ انتخابه بابا للفاتيكان، في احتفال أقيم بساحة كاتدرائية القديس بطرس بحضور آلاف المؤمنين وشخصيات كنسية ودبلوماسية، حيث حرص في لفتة غير معتادة على تحية المحتشدين قبل بدء القداس وتوجيه الشكر لنحو خمسة آلاف شخص تابعوا المراسم عبر شاشات عملاقة رغم هطول الأمطار،
وقال البابا في عظته إن «عيد الميلاد هو احتفال بالإيمان والإحسان والأمل»، منتقدًا «اقتصادًا مشوهًا» يعامل البشر كسلعة،
فيما شهد القداس طقوسًا تقليدية شملت الصلوات والترانيم ووضع تمثال الطفل يسوع في المذود، وحضره داخل الكاتدرائية نحو ستة آلاف شخص،
ومن المقرر أن يترأس قداسته قداسًا آخر اليوم الخميس ويمنح بركة «أوربي إت أوربي» من شرفة الكاتدرائية إحياءً لتقليد يعود إلى عهد يوحنا بولس الثاني، في مناسبة يتناول فيها البابا عادة قضايا النزاعات العالمية والدعوة إلى السلام، وذلك بالتزامن مع ختام سنة اليوبيل المقدسة التي استقطبت ملايين الحجاج إلى روما.




