محرر الأقباط متحدون
في إطار توطيد أواصر المحبة الأخوية وتعزيز العلاقات المسكونية بين الكنائس، قام نيافة الأنبا رويس، الأسقف العام لشرق آسيا والمشرف على إيبارشية ملبورن وتوابعها، بزيارة أخوية إلى نيافة الأسقف إفمينيوس، أسقف إيبارشية خورا للروم الأرثوذكس (منطقة نورثكوت)، وذلك لتقديم التهاني بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
رافق نيافة الأنبا رويس خلال الزيارة كلٌّ من القمص دانيال غبريال، وكيل عام الإيبارشية، والقمص أبانوب عطا الله، والقمص شنودة بطرس، حيث نقل الوفد القبطي تهانيه القلبية وتمنياته الصادقة لنيـافة الأسقف إفمينيوس ولشعب إيبارشيته بعيد ميلاد مبارك، مملوء بالسلام والفرح والرجاء.
وقد استقبل نيافة الأسقف إفمينيوس الوفد الكنسي القبطي بحفاوة كبيرة، عكست روح التواضع والمحبة والأخوة المسيحية الصادقة بين الكنيستين. واصطحب نيافته الوفد في جولة داخل كاتدرائية السيدة «أكسيون إستين» بمدينة نورثكوت، حيث اطّلعوا على معالمها الروحية ومرافقها الرعوية، في أجواء سادتها المودة والتقدير المتبادل.
وعقب الجولة، أقام نيافة الأسقف إفمينيوس مأدبة غداء تكريمية على شرف زيارة نيافة الأنبا رويس والوفد المرافق له، في لقاء اتسم بالودّ والتلاقي، وأكّد عمق الروابط الأخوية ووحدة الشهادة المسيحية.
وشهدت الزيارة تبادلًا للهدايا التذكارية تعبيرًا رمزيًا عن عمق العلاقات الأخوية والاحترام المتبادل بين الإيبارشيتين؛ حيث قدّم نيافة الأنبا رويس أيقونة قبطية تُجسّد ميلاد السيد المسيح، فيما قدّم نيافة الأسقف إفمينيوس بكل محبة عصا الرعاية الأسقفية الأرثوذكسية.
كما تطرّقت اللقاءات إلى مناقشة سبل التعاون المستقبلي بين الإيبارشيتين، ولا سيما في المجالات الرعوية والخدمية والمجتمعية، بما يسهم في تعزيز حضور الكنيسة ودورها في خدمة المؤمنين والمجتمع، وترسيخ روح العمل المشترك.
وفي ختام الزيارة، أعرب الوفد القبطي عن خالص شكره وتقديره لنيـافة الأسقف إفمينيوس على حفاوة الاستقبال وصدق المحبة الأخوية، متمنين لـإيبارشية خورا للروم الأرثوذكس ولجميع أبنائها عيد ميلاد مجيدًا مباركًا، مليئًا بالسلام والفرح.




