كتب اسامة نصحى - فيينا
قالت وسائل الاعلام الاوروبية أن ظاهرة التدين ازدادت فى العالم العربى فى السنوات الاخيرة ، وخاصة في صفوف الشباب حيث تتجلى أكثر فأكثر خلال الفترة الأخيرة، بل تأخذ أبعادا مختلفة وتصل في بعض الأحيان تصل إلى التعصب.
وأوضحت وسائل الاعلام انه لا تقتصر هذه الظاهرة ديانة بعينها بل تمتد الى كل الديانات مشيرة الى هذه الظاهرة يمتزج فيها الجانب الاجتماعي بالسياسي.
وقالت صحيفة " دويتشه فيله "أن هناك توجهين متناقضين بين الشباب العربى فهناك الذين يبالغون في إظهار تديّنهم، وآخرون يغالون في كره الدين والإلحاد. وتعتبر أن التديّن وعدمه أصبح أكثر وضوحاً في لبنان ممّا كان سابقاً.
وحذرت الصحيفة من ربط السياسية بالدين، موضحة: "الأشخاص المتدينون يميلون للأحزاب المتشددة، لكنها تعتقد أن تأييد رأي حزب سياسي لا يعني بالضرورة السير خلفه في الأمور الدينية، فيمكن لهذا الحزب أو ذاك أن يطلب من المؤيدين ارتداء لباس معيّن أو حضور فعالية ما، لكن ذلك لا يلزمني بتلبية طلبها تلقائياً."
وتضيف أن مظاهر التدين "لا تنم دائما عن التزام حقيقي بالدين، بل هي في أحيان كثيرة مجرد شكليات سطحيّة، وأن الشعائر الدينية تُقام في بعض الأحيان لأغراض سياسية". ولكن هذه الظاهرة عابرة بحسب رأيها.