كتب - محرر الاقباط متحدون 
انطلقت احتفالات «سيمبانغ غابي»، اي "قداس الفجر"، في مختلف أرجاء النيابة الرسولية لجنوب الجزيرة العربية. وتُعد هذه التساعية الفلبينية العريقة، التي تعود جذورها إلى القرن السادس عشر، رمزًا للاستعدادًا لعيد الميلاد المجيد، وسمة مميزة للحياة الكاثوليكية الفلبينية، تعكس الإيمان العميق والتضامن المجتمعي. ويعبّر المؤمنون خلها عن ترقبهم ورغبتهم في استقبال يسوع المسيح في حياتهم وعائلاتهم.
 
 
وبحسب موقع (أبونا)، في مشهد إيماني مؤثّر، شارك أكثر من 30 ألف مؤمن فلبيني في قداس اليوم الثاني الذي ترأسه الكاردينال لويس أنطونيو تاغلي، نائب دائرة البشارة بالفاتيكان، في كنيسة القديسة مريم في دبي، فيما شهد اليوم الثالث حضورًا واسعًا في القداس الذي أُقيم في كنيسة القديس يوسف في أبوظبي، في شهادة حيّة على عمق الإيمان ووحدة الجماعة في مسيرة الاستعداد للميلاد.