في حوار للدكتور  عصام دربالة مسئول مجلس شورى الجماعة الإسلامية حول جمعة (معاً ضد العنف) التي دعت إليها الجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية قال "هذه الجمعة من أجل أن يرفع الشعب صوته عاليا بأنه يرفض العنف والضعف والإستسلام للفقر وأنه يريد طريقاً ثالثاً يرفض العنف والفوضى ويلتزم بالسلمية والتغيير عن طريق الصناديق الإنتخابية، نعم الشعب يريد طريقاً ثالثا يرفض ضعف الدولة في مواجهة البلطجة وتعطيل مصالح المواطنين وحرق الممتلكات العامة والخاصة وقطع الطريق وضعفها في حل مشكلات المواطنين وضعفها في تحقيق العدالة الإجتماعية وضعفها في مواجهة الأزمة الإقتصادية وضعفها في استخلاص حقوق الشهداء، طريقاً ثالثاً يتيح الفرصة لكل مواطن كفء في أن يتولى الموقع المناسب له بعيدا عن الإنتماءات الحزبية، طريقا ثالثا يتيح الفرصة لشباب الثورة في المشاركة الحقيقية في بناء مستقبل الوطن هذه الجمعة تريد ارسال رسائل واضحة لجهات عديدة .

الرسالة الأولى لشباب الثورة : نحن معكم والطريق مفتوح أمامكم للمشاركة في بناء مصر ، وحان الوقت للانتقال إلى بناء الدولة في حراسة أبناء الثورة  أما ثاني هذه الرسائل موجهة لمن يريد الغاء الإرادة الشعبية عن طريق العنف ونصها: لا يمكن تغيير النظام الحاكم باحراق ثلاثين مبنى والشغب في اربعين شارع وبمائة صندوق قنابل مولوتوف فمن تولى الحكم من خلال الصندوق الشفاف لا يرحل إلا بالصندوق الشفاف لا بمجرد الشغب والهتاف.والرسالة الثالثة : لايمكن اختلاق ثورة شعبية بدون أسباب حقيقية أو من خلال برامج التوك شو التلفزيونية وهي موجهة لجبهة الإنقاذ وامتدادها في الامارات ولا حل إلا بالحوار بدون شروط. والرسالة الرابعة: الأغلبية الساحقة من الشعب مع الدفاع عن اختيارها الحر ومصر لن تركع لصندوق النكد الدولي وهي موجهة إلى أمريكا.و الرسالة الخامسة لأسر الشهداء: حق الشهداء لن يضيع ما الرسالة السادسة للفقراء: الفقراء أولاً والعدالة الإجتماعية حتمية، الرسالة السابعة للشرطة : نحن معكم في اداء واجبكم في اطار احترام القانون والحفاظ على حقوق الإنسان.الرسالة الثامنة للذين يريدون الانتفاص من مكانة الشريعة والدستور: الشريعة خط أحمر.الرسالة التاسعة إلى الرئيس ونصها: الفقراء اولاً... شباب الثورة أولاً...الكفاءة المصرية مقدمة على الإنتماء الحزبي... لن تركع مصر لنصدق النقد  الدولي .. لا للتدخل لتغيير النائب العام .. القوة في تطبيق القانون والحزم في الدفاع عن حقوق الإنسان.