صرح مفتي الديار المصرية الجديد، الدكتور شوقي إبراهيم عبد الكريم، بأنه علم باختياره مفتيا من خلال اتصال شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والمفتي المنتهية ولايته الدكتور علي جمعة، وإبلاغه بالخبر.
وأكدا حرصهما على الوقوف بجانبه ودعمه بما يحتاج إليه ليواصل مسيرة التنمية الموجودة في الدار حاليا، ويسهم في القضاء على عشوائية الفتاوى التي انتشرت مؤخرا، ويدعم قناة الأزهر الجديدة التي يخصص جزء منها لفتاوى الدار من خلال برامج كاملة.
وأوضح عبد الكريم، في تصريح لصحيفة «الراي» الكويتية، أنه سعيد بالثقة التي وضعها علماء الأزهر في شخصه، موضحا سيره على منهج الأزهر، وأكد أنه لا يعرف أي انتماءات سياسية، وأنه لا ينتمي إلا لمصر والأزهر.
وأعرب عن سعادته بوصية رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين وعضو هيئة كبار العلماء الدكتور يوسف القرضاوي، بأن يحرص على الالتزام بالمنهج الأزهري المعتدل، والخلق الحسن المتمثل في أخلاق الإسلام والقرآن الكريم ليكون قرآني الخلق محمدي الصفات، وأن يؤدي الفتوى للشعب وللناس بما يرضى الله تعالى.
من ناحية أخرى، أشار مصدر إلى أن هيئة كبار العلماء التي اختارت المفتي الجديد حرصت بجميع أعضائها على ترشيح الدكتور علي جمعة مفتيا لفترة جديدة لاستكمال مسيرته، لكنه اعتذر للشيخ أحمد الطيب، مشددا حرصه على استكمال مسيرته العلمية مع طلابه في الأزهر التي لم يستطع المواظبة عليها بشكل يومي مثلما كان يفعل قبل عام 2003، الذي تولى فيها مسئولية الإفتاء المصرية.