نادر شكري
في إطار زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في فعاليات المؤتمر السنوي لاتحاد منظمي الرحلات الأمريكية (USTOA) بولاية ميريلاند، التقى السيد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، مع الأنبا كاراس، أسقف الكنيسة القبطية ببنسلفانيا ، وكهنة منطقة واشنطن دي سي ومريلاند.
 
واستهل الوزير حديثه بالإشارة إلى ملتقى "لوجوس" لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من حول العالم، الذي أطلقته الكنيسة عام 2018 تحت شعار "العودة للجذور"، مؤكداً على أهمية استمرار الترابط مع شباب الكنيسة في مصر وخارجها لتعزيز هويتهم وروح الانتماء لديهم.
 
وأضاف شريف فتحي أن ملايين المصريين في الخارج يمثلون رصيدًا وطنيًا كبيرًا يجب الاستفادة منه لتعزيز صورة مصر ودعم السياحة والاستثمار، مشدداً على أن الجالية المصرية في الولايات المتحدة تُعد قوة ناعمة كبيرة يجب استثمارها في الترويج لمصر سياحيًا وثقافيًا.
 
كما أشار الوزير إلى النمو المتسارع لحركة السياحة الأمريكية الوافدة إلى مصر، مؤكدًا على أهمية دعم هذا النمو من خلال برامج متخصصة تتناسب مع احتياجات السوق الأمريكي، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية السياحية في مصر، بما في ذلك المطارات والفنادق والخدمات السياحية.
 
وخلال اللقاء، تم مناقشة تنظيم زيارة موسعة للوزير إلى نيويورك تشمل عقد لقاءات مع شركات السياحة والجالية المصرية وممثلي وسائل الإعلام، بالإضافة إلى الاستفادة من المحتوى التعليمي المتعلق بالدراسات القبطية والتاريخ المصري الذي تقدمه بعض الجامعات الأمريكية، وذلك عبر منصة التدريب "EgTap" التي أطلقتها الوزارة مؤخراً.
 
كما طرح الوزير فكرة إنشاء قسم أو جناح تاريخي داخل مركز ACTS للدراسات القبطية في لوس أنجلوس لعرض التاريخ المصري وخدمة الجالية المصرية، إلى جانب بناء زمالات أكاديمية وبحثية بين الجامعات الأمريكية والمصرية، مستفيدين من الاهتمام الأمريكي بعلم المصريات.
 
وشارك في اللقاء من الوفد المصري المهندس أحمد يوسف، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والأستاذة رنا جوهر، مستشار الوزير للتواصل والعلاقات الخارجية، والسيد أحمد نبيل، معاون الوزير للطيران والمتابعة، والسيد وائل منصور، مدير وحدة أمريكا الشمالية بالإدارة المركزية للمكاتب السياحية بالهيئة.