محرر الأقباط متحدون
في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها محافظة أسيوط، أصدرت محكمة جنايات أسيوط حكمها بالإعدام شنقًا على "محمد.م.ب" (24 عامًا)، بعد إدانته بقتل زوجته "أزهار.ع.م" (16 عامًا) داخل مسكن الزوجية.
جاء الحكم من الدائرة الرابعة الاستئنافية برئاسة المستشار جمال إبراهيم الشريف، بعد أن أثبتت التحقيقات أن الجريمة ارتُكبت بدافع الشك، حين ظن المتهم أن زوجته ليست عذراء، فنهش قلبه الغاضب، وأقدم على ذبحها وفصل رأسها عن جسدها، ثم حمله إلى والديه في مشهد صادم هزّ القرية بأكملها.
وكشف تقرير الطب الشرعي أن الجروح الذبحية كانت نتيجة الجريمة، وأن غشاء البكارة سليمة ولم تثبت أي شائعات حول العذرية، مؤكداً براءة الفتاة من أي ادعاءات لا أساس لها. وأكدت التحريات أن المتهم لم يكن يعاني أي اضطرابات نفسية، وأن الفعل تم بدافع الشك فقط، دون أي مبرر منطقي.
مع صدور الحكم اليوم، تُغلق قضية جريمة زواج "محمد وأزهار" التي مزقت براءة فتاة وأدمت قلوب أهالي القرية، لتظل واحدة من المآسي التي تُذكر بضرورة التوعية واليقظة أمام الشائعات والمعتقدات الخاطئة.





