قال شاهر لوقا، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط،"نحن نصلى من أجل وحدة الصف للقوى السياسية المصرية لتعبر تلك الظروف الدقيقة ويعم السلام فى بلادنا".
وأضاف لوقا، خلال كلمته التى ألقاها نيابة عن مجلس كنائس الشرق الأوسط، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، خلال اجتماع الصلاة من أجل وحدة الكنائس، إن الكنائس تتحد فى مظلة مجلس كنائس الشرق الأوسط، وتقف صفا واحدا بمحبة واحدة من خلال العمل المسكونى، والذى تشرف بدعم البابا شنودة الثالث كرئيس وراع له طيلة حياته ويحظى برعاية البابا تواضروس".
وتابع لوقا، إن السعى نحو وحدة الكنائس منطلق من محورية الإيمان الواحد فتصبح كنائسنا فى مصر منارة للعالم العربى أجمع، وإن كنا نجتمع بالكاتدرائية فلنرفع قلوبنا بكل خشوع وانسحاق ونشترك معا بنفس واحدة بصلاة ككنيسة واحدة لنعرف ماذا يريد منا الرب وباسم مجلس كنائش الشرق الأوسط نقدم الشكر لأجل إعلان الوحدة.