محرر الأقباط متحدون
علق الكاتب والمفكر الدكتور خالد منتصر على الحادثة المأساوية التي تعرضت لها الطفلة أيسل، 7 سنوات، إثر تحرش المتهم بها في أحد حمامات السباحة بمنطقة العين السخنة، أثناء لعبها مع صديقتها وابتعادها لحظة قصيرة عن أعين والدتها، ما أدى إلى وفاتها نتيجة الاختناق والإصابة.

ونشر منتصر عبر حسابه على فيسبوك: "ما حدث للطفلة أيسل، الملاك البرئ الجميل، مأساة كبيرة، فهي بنت زميل فاضل ومحترم في الإسماعيلية. كانت الطفلة محبة للحياة والفنون وذكية للغاية. اكتشفت اليوم أنها لم تمت غريقة فقط، بل تعرضت للاغتصاب وكتم أنفاسها وهي لم تتجاوز سبع سنوات!"

وأكد منتصر أن حكم القضاء على المتهم كان بالسجن 15 سنة، معبرا عن احترامه لأحكام القضاء، لكنه ناشد بضرورة رفع العقوبة وتغليظها إلى أقصى حد، خشية أن يعود المتهم للمجتمع ويكرر جريمته، مشيرًا إلى أن الحادثة بشعة ومرعبة وأن العقاب الرادع هو الأمل الوحيد لتحقيق العدالة.