محرر الأقباط متحدون
أكد سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي الأردني للدراسات الدينية، أن المسيحية المشرقية تشكّل جزءًا أصيلًا من تاريخ المنطقة وهويتها، مشددًا على أن الحوار بين مكوّنات المجتمع ليس خيارًا بل ضرورة.
 
وخلال لقائه وفدًا من البرلمانيين المشاركين في مؤتمر الجمعية البرلمانية الدولية للأرثوذكسية في قصر بسمان الزاهر، شدّد سموه على أن بناء السلام يبدأ بالاعتراف بالآخر واحترام الاختلاف، مؤكّدًا أن غياب العدالة واستمرار الظلم يفتحان الباب أمام التطرّف, وأن حماية كرامة الإنسان هي الأساس الحقيقي للاستقرار.
 
هذا وشارك المطران إياد الطوال، بصفته نائب رئيس المجلس، في استقبال الوفد بمعيّه الأمير الحسن، حيث أكد سمّوه على الشراكة الثقافية والدينية حول حوض البحر المتوسط كما الشراكة داخل الدول نفسها لصالح الخير العام.