محرر الأقباط متحدون 
تفجّرت - مؤخراً -  فضيحة مالية جديدة مرتبطة بتنظيم الإخوان في غزة، بعدما كشفت تقارير إعلامية عن تورّط شخصيات تابعة للتنظيم في إدارة مبالغ ضخمة تُقدَّر بنحو نصف مليار دولار جرى تحويلها والتلاعب بها تحت غطاء “مساعدات إنسانية” موجّهة إلى قطاع غزة.

وبحسب ما بثّته سكاي نيوز عربية، تتعقب جهات مختصة هذه الأموال التي يُشتبه في استخدامها خارج إطار العمل الإغاثي، وسط معلومات عن تورّط أطراف مرتبطة بالتنظيم في تحويل وجهة التمويل إلى حسابات وشركات مرتبطة به، ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول استغلال المأساة الإنسانية في غزة لتحقيق مكاسب سياسية ومالية.

وتؤكد المصادر أن جزءًا من تلك الأموال كان من المفترض أن يصل إلى المدنيين المتضررين، في وقت يعيش فيه القطاع واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية.
 
غير أن التحقيقات ترجّح أن شبكات مالية خارجية احتفظت بالمبالغ أو أعادت توزيعها بطرق غير مشروعة، في عملية توصف بأنها واحدة من أكبر الفضائح المالية المرتبطة بالتنظيم خلال السنوات الأخيرة.

وتتواصل المتابعة الدولية لهذه القضية، وسط دعوات للكشف الكامل عن الجهات المتورطة، وضمان عدم استغلال معاناة سكان غزة في تنفيذ أجندات سياسية أو شبكات تمويل سرية.