محرر الأقباط متحدون 
أجرت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، قرعة لاختيار 10 من أعضاء الفريق الميداني المشاركين في تنفيذ المسح الوطني الشامل للحضانات على مستوى الجمهورية، للفوز برحلة عمرة، تقديرًا لجهودهم خلال فترة العمل الميداني. 

وخلال إجراء السحب، طلبت إحدى الرائدات الاجتماعيات، وهي مسيحية، أن تشارك في سحب الأسماء، معربة عن أمنيتها أن تفوز زميلتها المسلمة التي تشتاق إلى زيارة بيت الله الحرام. المفارقة الإنسانية حدثت حين سحبت الرائدة اسم سيدة مسيحية أخرى، لتعلن الوزيرة منح رحلة عمرة إضافية لزميلتها المسلمة، تقديرًا لما أظهرته من مشاعر محبة وتآخي   ودعم لزميلتها.

ولم تتوقف اللفتات عند هذا الحد، إذ قررت وزيرة التضامن منح السيدتين القبطيتين مكافأة مالية تعادل قيمة رحلة العمرة تكريمًا لهما. 

كما وافقت الوزيرة على طلب سيدتين من الفائزات بالتنازل عن رحلة العمرة لصالح أمهاتهن، وسط أجواء غلبت عليها مشاعر البهجة والتقدير المتبادل بين أعضاء الفريق.