محرر الأقباط متحدون 
قال وزير الخارجية بدر عبد العاطي إن الخطة الأمريكية لمرحلة ما بعد الحرب في غزة تتضمن نشر قوة أمن داخلي انتقالية، تتولى مراقبة وقف إطلاق النار وتدريب الشرطة الفلسطينية وإدارة معبر رفح من الجانب الفلسطيني. 
 
وأوضح أن إدارة شؤون القطاع ستبدأ بلجنة فلسطينية محلية قبل أن تتسلمها لاحقاً السلطة الفلسطينية في إطار توحيد الضفة وغزة.
 
وعن نزع سلاح حركة حماس، أكد عبد العاطي أن هذا الملف لم يُحسم بعد، وأن النقاشات مستمرة في نيويورك حول هيكلة وصلاحيات القوة الأمنية المقترحة. 
 
وجدد عبد العاطي رفض القاهرة لأي مقترحات لتقسيم غزة، مشيراً إلى أن الدور المصري كان محورياً في تثبيت الهدنة ورعاية المحادثات بين الفصائل. 
 
وأضاف أن تأخر استلام جثامين الأسرى الإسرائيليين يعود إلى حجم الدمار والأنقاض، وليس إلى مماطلة سياسية. 
 
وشدد على أن معالجة القضايا الحساسة تحتاج إلى دبلوماسية هادئة وتوافق بين الأطراف، مع التركيز على تمكين السلطة الفلسطينية وتوفير ترتيبات حكم وأمن انتقالية تضمن حماية المدنيين وبدء إعادة الإعمار.