محرر الأقباط متحدون 
أثار رئيس هيئة الترفيه السعودية، تركي آل الشيخ، موجة تفاعل كبيرة بعد إعلانه المفاجئ عن عودة الثقافة المصرية إلى فعاليات موسم الرياض، وذلك بعد أشهر من قرار استبعادها والتركيز على العروض الخليجية والعالمية. 
 
وكان آل الشيخ قد كتب عبر منصة “إكس” السبت: “ختام مميز للثقافة البنغلاديشية في حديقة السويدي، وننتظركم في الثقافة الجاية مصر”، في إشارة واضحة إلى إعادة إدراج الفعاليات المصرية ضمن برنامج الموسم.
 
ويأتي هذا التحول بعد تصريحات سابقة أدلى بها آل الشيخ في أكتوبر الماضي، أكد فيها أن الموسم الحالي لن يتضمن أعمالًا مصرية، مُرجعًا ذلك إلى التوجه نحو إبراز المحتوى السعودي والخليجي بشكل أكبر، إلى جانب عروض عالمية. 
 
إلا أن قرار إعادة العروض المصرية أحدث صدى واسعًا بين مستخدمي المنصات الاجتماعية، إذ عبّر كثيرون عن ترحيبهم بالخطوة، معتبرين أن غياب المشاركة المصرية ترك فراغًا ملحوظًا في الموسم. 
 
وكتب أحد المدونين السعوديين تعليقًا: “أي فعاليات تخلو من العنصر المصري تكون مثل الطعام بلا ملح… ونحن في المنطقة الشرقية بحاجة لهذه الفعاليات، خاصة للجاليات وعلى رأسها الجالية المصرية”، في انعكاس لأثر القرار الجديد في الشارع الخليجي.