محرر الأقباط متحدون
اتجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى سياسة “دبلوماسية البوارج” بإرسال قوات بحرية وحاملة طائرات إلى السواحل الفنزويلية، في تحرك اعتبره مراقبون مقدمة لتدخل مباشر يهدف إلى تقليص نفوذ إيران داخل فنزويلا، حيث تنتشر منشآت تصنيع المسيّرات الإيرانية، فيما يرى آخرون أنه تمهيد لمحاولة تغيير سياسي ضد الرئيس نيكولاس مادورو. وبينما يُتوقع أن تتحفّظ الصين، تبدو روسيا أقل اعتراضًا بسبب تفاهمات غير معلنة مع ترامب في ملفات أخرى.
وفي السودان، دفعت تحذيرات قمة السبع إلى نشاط دولي متزايد، حيث وصل مبعوث الأمم المتحدة توم فيشر إلى الفاشر لتنسيق دخول المساعدات وفتح تحقيقات في الانتهاكات، بالتوازي مع بدء مبعوث ترامب، مسعد بولس، متابعة الملف السوداني. هذه التحركات تأتي في وقت تتصاعد فيه معاناة المدنيين وتزداد الحاجة إلى تدخل دولي أكثر فاعلية.
أما في أوكرانيا، فتهزّ البلاد فضيحة فساد كبرى بعد كشف شبكة لمسؤولين كبار تورطوا في الرشاوى والاختلاس بقطاعات الطاقة والعدل، ما أدى إلى استقالة وزيرين وهروب عدد من المسؤولين للخارج، وسط تقديرات باختلاس 100 مليون دولار. وبينما توعد زيلينسكي بملاحقة الفارين، أوقفت المجر دعمها المالي لكييف، في حين واصلت المفوضية الأوروبية إرسال المساعدات لضمان استمرار الخدمات الأساسية، في وقت تواجه فيه القوات الأوكرانية أزمة حادة في القوى البشرية مع دعوة المهاجرين للعودة إلى التجنيد الإلزامي.





