محرر الأقباط متحدون
كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن ملامح خطة أمنية جديدة تُناقش داخل مجلس الأمن، تتضمن تقسيم قطاع غزة إلى منطقتين: “حمراء” و”خضراء”، على أن تتولى قوات دولية وإسرائيلية مهام التأمين، ضمن ترتيبات أوسع لدعم خطة السلام التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ووفقاً للتقرير، فإن قوات أجنبية ستتمركز مبدئياً إلى جانب الجيش الإسرائيلي في شرق غزة، في خطوة تمهيدية لإنشاء قوة استقرار دولية مؤقتة تعمل بالتنسيق مع إسرائيل ومصر والشرطة الفلسطينية التي يُعاد تدريبها حالياً.
وتأتي هذه التحركات في ظل بيان مشترك أصدرته الولايات المتحدة وقطر ومصر والإمارات والسعودية والأردن وتركيا وإندونيسيا وباكستان، دعت فيه مجلس الأمن إلى الإسراع في تبنّي مشروع القرار الأميركي.
وتؤكد واشنطن وشركاؤها أنّ الخطة الجديدة تمثل “مساراً عملياً نحو السلام والاستقرار” للمنطقة بأكملها، بينما تواصل الولايات المتحدة الدفع داخل مجلس الأمن لاعتماد نصٍّ يُعدّ متابعة لوقف إطلاق النار بعد حرب غزة المستمرة منذ عامين.
ويتضمن مشروع القرار المقترح تأسيس “مجلس السلام” كهيئة حكم انتقالية للقطاع برئاسة ترامب نظرياً حتى نهاية 2027، إلى جانب الإشارة – ولأول مرة في هذه المسودات – إلى إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقبلية كجزء من التسوية النهائية.





