محرر الأقباط متحدون
كشف الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير، عن عقد اجتماع مع الدكتور شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، لمناقشة سلسلة من التجاوزات التي صدرت عن بعض الزوار خلال جولاتهم داخل المتحف.
وأوضح غنيم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحكاية» عبر فضائية MBC مصر، أن المتحف سيصدر قريبًا مدونة سلوك ملزمة لكل زائر، مشيرًا إلى أن شراء التذكرة يعني الالتزام الكامل بقواعد وآداب الزيارة. وقال: «في حالة عدم الالتزام بمدونة السلوك… سنتعامل وفق حجم الخطأ المرتكب في حق المتحف».
وأكد أن فرق الأمن والضيافة تبذل أقصى جهد للحفاظ على النظام، إلا أن بعض السلوكيات السلبية قد تحدث بصورة فجائية، وهو ما يستدعي زيادة التوعية العامة بآداب زيارة المتاحف.
ودعا غنيم إلى احترام قدسية المكان والحضارة المصرية، مشيرًا إلى ضرورة الالتزام بعدة قواعد منها:
عدم لمس الآثار
عدم التصوير بجوار القطع بطريقة غير لائقة
عدم تصوير أو بث محتوى مخالف للأعراف داخل المتحف
وفي تعليقه على سبب طول مدة زيارة المصريين مقارنة بالسائح الأجنبي، قال إن الزائر المصري يشعر بالفخر الشديد لما يراه داخل المتحف، وهو ما يجعله يطيل البقاء في المكان.
كما أوضح أن المتحف يضم مسارًا محددًا للزيارة يبدأ بالبهو العظيم ثم الدرج العظيم، يليه 12 قاعة مترابطة، قبل الوصول إلى قاعة الملك توت عنخ آمون أو مغادرة المتحف.
وأشار إلى عدم إمكانية إجبار أي زائر على المغادرة، لكنه شدد على ضرورة احترام المتحف وتاريخه العريق.
وأضاف أن التجربة نفسها حدثت سابقًا في متحف الحضارة، حيث كانت الفوضى أكبر في البداية، ثم تحسنت الأمور تدريجيًا بعد تطبيق أنظمة دخول واضحة وتنظيم دقيق لمسار الزيارة.





