الأقباط متحدون - حزب الرئيس المرزوقي ينسحب من الحكومة التونسية
أخر تحديث ١٣:٣١ | الاثنين ١١ فبراير ٢٠١٣ | ٤ أمشير ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٣٤ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

حزب الرئيس المرزوقي ينسحب من الحكومة التونسية

طالب حزب المرزوقي بإقالة وزيري الخارجية والعدل من الحكومة
طالب حزب المرزوقي بإقالة وزيري الخارجية والعدل من الحكومة

استقال ثلاثة وزراء ينتمون إلى حزب الرئيس التونسي، المنصف المرزوقي، من مناصبهم في الحكومة التونسية التي تقودها حركة النهضة الإسلامية.
وطالب الوزراء المعنيون الذين ينتمون إلى حزب المؤتمر من أجل الجمهورية باستبدال زملائهم الإسلاميين الذين "لم ينجحوا في مهماتهم كما كان متوقعا منهم
وقال سمير بن عمور القيادي في حزب المؤتمر من أجل الجمهورية إن مطالبه الرئيسية لم تلب ومن ثم فإنه سيؤكد سحب وزرائه من الحكومة الاثنين.

وأضاف القيادي في الحزب "ظللنا نقول منذ أسبوع أنه إذا لم يُغَير وزيرا الخارجية والعدل، سننسحب من الحكومة".
وأردف قائلا إن قرار الانسحاب لا علاقة له بقرار رئيس الوزراء بتشكيل حكومة خبراء غير حزبية بهدف تسيير شؤون الدولة حتى تنظيم الانتخابات المقبلة.
ويمثل قرار حزب المرزوقي انتكاسة أخرى لحكومة حمادي الجبالي التي لا تزال تعاني تداعيات اغتيال زعيم المعارضة شكري بلعيد الأسبوع الماضي.
ويقول مراسل بي بي سي في تونس إن استقالة هؤلاء الوزراء تعمق الأزمة السياسية التي يشهدها البلد والتي تأججت بسبب اغتيال زعيم المعارضة، شكري بلعيد، الأسبوع الماضي.
وقال رئيس الوزراء حمادي الجبالي إنه يرغب في تشكيل حكومة خبراء لكن الخطوة عارضتها حركة النهضة التي ينتمي إليها.
وقال الجبالي إنه سيستقيل إذا لم ينحج في مسعاه.
وكان كبار القادة السياسيين في النهضة وشريكان آخران غير إسلاميين انتقدوا الجبالي لاقتراحه تشكيل حكومة الخبراء، قائلين إنه لم يتشاور معهم.
ومن المقرر أن تجتمع اللجنة الحاكمة في حزب النهضة الأحد لمناقشة هذا الاقتراح في ظل مؤشرات متزايدة على وجود انقسام بين المعتدلين في الحزب والمتشددين فيه.
هدوء
ورغم أن الهدوء عاد إلى شوارع تونس العاصمة في أعقاب تشييع جنازة بلعيد، وتنظيم أنصار النهضة مسيرة مؤيدة للحكومة في العاصمة، فإن الضغوط لا تزال متواصلة على الحكومة التي تقودها النهضة بهدف البحث عن حل لأكبر أزمة يشهدها البلد منذ بداية ما يسمى بالربيع العربي قبل سنتين.
وأدى اغتيال بلعيد الأسبوع الماضي إلى اندلاع احتجاجات ضد الحكومة التونسية المتهمة بغض الطرف عن نشاطات المتشددين الإسلاميين.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.