اليوم السابع - كتب محمود عثمان | الأحد ١٠ فبراير ٢٠١٣ -
١٠:
٠٩ ص +02:00 EET
ممدوح إسماعيل
إسماعيل: يجب عقدها بعد شهرين والضرورة الأمنية تعطى مخرجا لتأجيلها..
قال ممدوح إسماعيل محامى الجماعات الإسلامية وعضو مجلس الشعب السابق، إن انتخابات مجلس النواب يجب أن يدعى لها عقب شهرين من إقرار طبقا للنص الدستورى، إلا أن المشكلة التى ستواجهها هى إمكانية تأمينها، وليست مشكلة النزاهة التى يقول بها عمرو موسى المرشح السابق للرئاسة واحد من قادة جبهة الإنقاذ.
جاء ذلك ردا على دعوة عمرو موسى المرشح السابق للرئاسة والقيادى بجبهة الإنقاذ لتأجيل الانتخابات، والتى قال فيها "إن إجراء انتخابات برلمانية فى ظل تلك الأوضاع الحالية أمر صعب، مطالبا بتأجيلها لضمان نزاهة العملية الانتخابية ووجود حكومة محايدة وإشراف قضائى كامل وضمان انتظام عملية التصويت".
وأكد إسماعيل، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن المشكلة فى العنف الذى تمارسه بعض القوى المتسترة بالسياسة، وأن الدولة يجب أن تكون لديها دراسة أمنية حول القدرة على تأمين انتخابات القادمة.
وأوضح إسماعيل، أنه فى حال أكدت الدراسة الأمنية للجهات المختصة بالدولة، أن إجراء الانتخابات سيحدث خلالها عنف، فإن الضرورة الأمنية لتأجيلها هنا تعطى المخرج الدستورى لتأجيل الانتخابات، ليكون القرار نابعا من الدولة وليس من أى جهة أخرى.
وقال فهمى عبده القيادى الإخوانى والنائب السابق بمجلس الشعب، إن الداعين إلى تأجيل الانتخابات البرلمانية مشغولون بالانقلاب على الشرعية ويسعون لتطويل المدة وتعطيل انتخاب مجلس النواب القادم، لأن الدستور ينص على أن يتم الدعوة لانتخابات المجلس بعد 60 يوم من إقرار الدستور.
وأضافت فهمى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" مصر تحتاج إلى مجلس الشعب، وأن كان المجلس موجودا منذ أول أيام مرسى فى الحكم كان الوضع سيختلف، فمجلس الشورى الذى يعمل على التشريع الآن لم ينتخب لهذا الغرض ومن الممكن أن تنقصه بعض الأشياء فى الخبرة التشريعية.
وأكد فهمى، أن من فشلوا فى الانتخابات السابقة هم من يسعون لتأجيل الانتخابات الحالية، حيث رددوا أن الإخوان كانوا متحالفين مع المجلس العسكرى عندما حصلنا على أغلبية البرلمان على الرغم أننا لم نكن نمتلك أى منصب فى هذا الوقت.
وأضاف فهمى، هم لم يدركوا حتى الآن أن الشعب المصرى هويته إسلامية، وأننا فى حزب الحرية والعدالة لم نتوقف عن العمل وتحريك القوافل لحل مشاكل الناس منذ تأسيس الحزب حتى الآن، ولو كانوا أنفقوا الأموال التى دفعوها للبلطجية للخروج فى المظاهرات، لكانوا كسبوا أرضية، والحكومة الحالية لا تمثل الإخوان ورئيسها لا ينتمى للجماعة.
ومن جانبه قال صلاح عدلى سكرتير المؤتمر العام للحزب الشيوعى المصرى والقيادى بجبهة الغنقاذ الوطنى، غنه لا يصح الحديث عن الانتخابات فى ظل الأحداث الحالية والحكومة والنظام يقومان بسحل المتظاهرين.
واستنكر عدلى، أن يتم الحديث عن إجراء الانتخابات فى مثل هذه الظروف والجرائم التى ترتكب ضد المعارضين.إسماعيل: يجب عقدها بعد شهرين والضرورة الأمنية تعطى مخرجا لتأجيلها..
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.