كتب - محرر الاقباط متحدون
وجه المفكر والطبيب خالد منتصر، رسالة بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، تحت عنوان "دلالة الاحتفاء بالزي الفرعوني على الفيسبوك".
وكتب منتصر عبر حسابه على فيسبوك :"حتى لو كانت تلك الأزياء لا تمثل كلها الحضارة المصرية القديمة،حتى لو كانت هناك أخطاء في التصميم، حتى لو كانت زي الملوك لا الرعية..الخ لكن هذا الاحتفاء والاحتفال على التايم لاين بهذا الفيضان الجارف من مشاعر الفخار بالحضارة المصرية، له دلالة رغم كل هجوم السلفيين الذي كان كالرصاص الفشنك، لم يعره الشعب المصري أي اهتمام، كل اتهامات التكفير وفزاعات الردة ، ألقى بها الناس في سلة القمامة،وأكملوا طريقهم واحتفاليتهم عادي جداً.
دلالته هي نفس دلالة الخروج في ٣٠ يونيو، العودة للهوية والحفاظ عليها، المصري مهما غطت نواته رمال الصحراء وغبار القبلية وصدأ التطرف الديني،
ما زالت نواته بخير ، سبيكته الوطنية ما زالت صلبة، برغم كل محاولات لبننة مصر وتمزيقها، برغم كل سفالات ووقاحات الاخوان وتمويلاتهم المليارية الفلكية، إلا ان سعادة المصري وفرحته بصورته بالزي الفرعوني وخلفه المعبد أو التمثال ،هي أكبر لطمة في تاريخ الاخوان والسلفيين، إنهم يلطمون الآن ، ويقطعون شرايينهم، كيف ذهب جهدنا هباء ، وهجومنا سدى؟؟!.
واختتم :"هويتنا لن تكون إلا بلون النيل ، لن تكون إلا برائحة الطمي وعبق الخضرة، لن تدفنها رمال الصحراء، ولن يخدعها سراب الهجير ، مصريون ونفتخر، وألف مبروك للمتحف الكبير.





