ديڤيد ويصا
في بداية معرفتي بالله وارتباطي بالمسيح ..
التزمت في كنيسة اتعلّمت فيها اساسيّات كتابيّة ..
كانت بديهيّات مفيهاش جدال ولا تلوين ولا تخفيف ..
الخلوة اليوميّة مع الكتاب المقدس ..
الشباب بييجوا من حياة بايظة يسمعوا الرسالة الكرازيّة ..
بعدها يتعلّموا ويتتلمذوا على كلمة الله!
ارتباط المؤمن بمؤمنة، ودي مفيهاش فصال ..
ألفاظي وكلامي ولبسي وشكلي يكون بيعكس صورة المسيح ..
رفض تسلّط أي عادة عليّ بدايةً من التدخين لأبسط العادات ..
ثقافة المجتمع مش هي اللي بتشكّل أخلاقي، لكن كلمة الله!
--
النهرده بقينا بنجادل في البديهيّات ..
الحق نسبي، ومفيش حق مطلق، وده خرب كنايسنا ..
مش من حق حد يقول على حد انه مش مؤمن ..
مفيش مشكلة نتجوز أي حد، دي حرية شخصية ..
إيه المشكلة في التدخين والسُّكر والشيشة؟
مش من حق حد يقوللي البس إيه واقول إيه ..
يللا نشجّع أي حد بإننا ندخّله الخدمة بدون قواعد او حدود ..
إيه المشكلة نتعرّى ونرقص ونسكر في أفراحنا، دي ليلة العُمر ..
إيه المشكلة في الجنس والمساكنة طالما بنحب بعض؟
وحياتنا خربت وشبابنا ضاع ومحدّش قادر يقول ان ده غلط ..
لئلا يتهموه بالجمود والأصولية والحرفيّة ..
وقائمة الاتهامات الحاهزة عند اللي بيسمّوا نفسهم مستنيرين!
--
بفكّر نفسي وكل المؤمنين والخُدّام والكنيسة ..
إن الله صحيح قال لبطرس "ما طهّره الله، لا تُنجّسه أنت" ..
لكن كمان محتاجين نفهم ان ما نجّسه الله، لا تُطهّره أنت!
الحق هيفضل حق مهما خاولت تخفّفه أو تخلّيه نسبي ..
والزيف هيفضل زيف مهما حاولت تجمّله أو تديله أسماء حلوة!
ديڤيد ويصا





