محرر الاقباط متحدون
 
بدأت الجولة بزيارة كنيسة السيدة العذراء والشهيد مار جرجس والقديس بشنونة، حيث التقى شعب الكنيسة الذين استقبلوا قداسته بمشاعر الفرح، واستمع لشرح عن تاريخ الكنيسة الذي يرجع تأسيسها إلى القرن السابع، وألقى أحد شمامسة الكنيسة قصيدة شعرية رسم خلالها بتعبيرات كتابية صورة بليغة بالكلمات لقداسة البابا، وافتتح قداسته مبنى الخدمات الذي يحوي مكتبة اطلاع وغرفة تربية فنية لتعليم فن الرسم.
 
والتقى في المسرح الملحق بالكنيسة بمجموعة من المرضى المترددين على المعهد القومي للأورام القريب من الكنيسة، وحدثهم بكلمات مشجعة وطلب منهم أن يرددوا معه الآية "طَلِبَةُ الْبَارِّ تَقْتَدِرُ كَثِيرًا فِي فِعْلِهَا" (يع ٥: ١٦).
 
وتوجه قداسته سيرًا على الأقدام لافتقاد بيت سان چورچ للطلبة المغتربين التابع للديوان البابوي العام، حيث كان في استقباله المهندس رفيق الطوخي مدير الديوان، وقياداته وتفقد محتويات البيت ثم كانت له جلسة مع الطلبة المقيمين في البيت وتكلم معهم بكلمة مناسبة ووزع عليهم هدية تذكارية والتقطوا صورًا تذكارية مع قداسته.
 
انتقل بعدها قداسة البابا سيرًا على الأقدام أيضًا لزيارة بيت السيدة العذراء والقمص بيشوي كامل لمرضى الأورام، وهو بيت يستضيف مرضى الأورام وأسرهم، أثناء تلقيهم العلاج بمعهد الأورام، ويقدم لهم ضيافة كاملة دون مقابل. وجلس قداسته جلسة أبوية مع المقيمين في البيت، حدثهم فيها من خلال الآية "غَيْرُ الْمُسْتَطَاعِ عِنْدَ النَّاسِ مُسْتَطَاعٌ عِنْدَ اللهِ" (لو ١٨: ٢٧) وحرص على أن يرددوها عدة مرات، وتعرف على البلاد التي ينتمون إليها وكلمهم كثيرًا بكلمات مشجعة.