أوّل مرّة نشوف عالأرض حد يقوم ميّت إنتن،
أو يصنع من طين الأرض عيون لِعَمى وقلبه يِطْمَن.
أيوه تَحَنَّن، وجال في الأرض، وبسُلطانه لمجده بيُعلِن.

اسمه يسوع، وتمَلّي بيِشفي، تِلمِس ثوبه يدوب تِطْمَن،
يِشفي الجُرح النازِف، يُحيي حتّى مريض البِركَة... اِطْمَن.
ولمّا في عُرس خمرهم خَلِصَت، حوَّل ميّه لِخَمر وآمَن.

والشياطين كانت تَخضَع له، تِهرب خالِص أو تِجَنِّن،
تِدخُل جوّه قطيع وتِغرَق، له سُلطان ولمجده بيُعلِن.
يَغفِر هو، وحَتّى في ضعفه، قلب ديماس أصبح مُطْمَئِن.

ومهما الريح هاجَت، وبِسُرعة تِسمَع صوته، تَخضَع تُعلِن،
جِيّ من السّماء وله مَلكوته، يبسُط روحه عَ الكُلّ ويُعلِن.
فرح وجه الأرض بنوره، حِلو حضوره، وأنا مُطْمَئِن.

✍️ ممدوح الديري ✍️