محرر الأقباط متحدون
أكد قداسة البابا تواضروس الثاني، أن مصر ستبقى دائمًا أرضًا للسلام ومهدًا للتاريخ الإنساني، مشيرًا إلى أن اختيار العائلة المقدسة لمصر كملجأ آمن في القرن الأول الميلادي يبرهن على مكانتها كـ"وطن للسلام".

وقال البابا تواضروس خلال مشاركته في احتفالية "مصر وطن السلام" بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن التاريخ المصري في كل عصوره يشهد بأن مصر كانت وما زالت بلد الأمن والاستقرار، مشيرًا إلى أن السيد المسيح والعذراء مريم لجآ إلى مصر هربًا من اضطهاد الملك هيرودس الذي أمر بقتل الأطفال.

وأوضح أن مصر كانت دائمًا معبرًا ومساندًا للشعب الفلسطيني، وحاضرة في جميع مبادرات ومعاهدات السلام، وكان آخرها اتفاق شرم الشيخ الذي جرى توقيعه برعاية مصرية وبحضور قادة العالم.

وأضاف البابا أن الاحتفالية تحمل رسالة واضحة للعالم بأن مصر ستظل صوتًا داعمًا للسلام في المنطقة والعالم، مشيدًا بجهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي في ترسيخ قيم التسامح والتعايش.