كتب - محرر الاقباط متحدون
قال قداسة البابا لاون الرابع عشر، خلال اجتماعه مع المشاركين في «اللقاء العالمي الخامس للحركات الشعبية»، أنّ الفقراء هم في قلب رسالة الإنجيل، وأدعو الكنيسة إلى السير بشجاعة إلى جانب الحركات التي تنطلق من هوامش المجتمع للدفاع عن العدالة والكرامة الإنسانية.
محذرا قداسته من اتساع فجوة اللامساواة في عصرٍ يتقدّم فيه العالم تكنولوجيًا، فيما يعيش ملايين الأشخاص محرومين من أبسط احتياجاتهم.
منتقدا استغلال الموارد الطبيعية على حساب استقرار الدول الفقيرة، وبما وصفه بـ «عبادة الرفاه الجسدي، أشبه بعبادة الأصنام»، التي تروّج لها بعض شركات الأدوية.
وفي حين أكد قداسته على حقّ الدول في حماية حدودها، إلا أنّ هذا الحق يجب أن يتوازن مع «الواجب الأخلاقي في توفير الملجأ» للمضطهدين والباحثين عن الأمان، مندّدًا في هذا السياق باعتماد إجراءات، تُحتفى بها سياسيًا، «تتسم بقدر متزايد من اللاإنسانية» تجاه المهاجرين، حيث يُنظر إليهم كـ «غير مرغوب بهم» وكأنّهم نفايات لا بشر لهم كرامة.




