محرر الأقباط متحدون 
روى الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، تفاصيل مسيرته الإنسانية والمهنية التي بدأت من حارة متواضعة في محافظة أسيوط وانتهت به إلى قمة السلك الدبلوماسي المصري.

وقال عبدالعاطي، في حديثه التي بثته الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية، إن نشأته البسيطة لم تمنعه من تحقيق أحلامه، بل كانت دافعًا قويًا للنجاح. وأضاف أنه حصل في الثانوية العامة على مجموع 90% وكان الأول على محافظات الصعيد، ما دفع المحافظ الأسبق زكي بدر إلى تكريمه بإرسال مندوب رسمي إلى منزله بحارته القديمة.

وأكد الوزير أن طموحه في أن يكون دبلوماسيًا بدأ منذ نعومة أظافره، وأن حب القراءة والثقافة كان بوابته الأولى إلى العالم. 

وأوضح أنه تأثر كثيرًا بكتاب «تخليص الإبريز في تلخيص باريز» لرفاعة الطهطاوي، الذي أسهم في تشكيل وعيه الوطني والثقافي، 

مضيفًا أن الإصرار على الحلم والتمسك بالقيم التي تربى عليها كانا سرّ نجاحه في رحلته من قلب أسيوط إلى أروقة الخارجية المصرية.