الأب أغسطينوس بالميلاد ميلاد سامي ميخائيل
التسلط يقتل الحب ويفقدنا روح المودة والاحتواء والاحترام في العلاقات الأسرية.
فتصبح الحياة بلا طعم مع زوج متسلط أو ضعيف. وحياة كلها تعاسة مع زوجه متسلطة أو ضعيفة.
ولكن في هذا المقال نسلط الضوء على الخطر الذي يكمن في علاقة الرجل الضعيف الذي بلا شخصية والمرأة القوية المتسلطة...
أو الرجل الدلدول والضعيف والمسخ، والمرأة الحرباء الأفعى والعقرب.
والمقال القادم الرجل المتسلط، والمرأة الضعيفة
وهنا لا نقصد التعميم نهائيًا
أولًا: ـ الرجل الضعيف الذي بلا شخصية (الدلدول):
1 ـ التعريف:
هو الرجل الذي يدلل زوجته، على حساب كرامته وأهله، ويسكت إذا أساءت إليه، وأحرجته، يأخذ رأي امرأته وينفذه...
يحب أهل زوجته ويفضلهم أن أهله...
هو رجل مترهل في قراراته، ويتحرك بتدلي واسترخاء، مثل الستائر أو الأغصان، شخص متردد، وتتذبذب آراؤه، ولا يستقر على حال، هو شبه رجل يظهر وكأنه الزعيم، ولكنه في الحقيقة لا قرار فعلي له، إلا في المظاهر الخارجية فقط، حفاظًا على الشكل العام أمام الأهل، ولكن القرار الحقيقي الذي يتخذه هو بناًء على توجهات الزوجة التي مع مرور الوقت رسمت وشكلت شخصيته، ودون أن يدري يجد نفسه مطيعًا ومنفذًا لفكر وإرادة ورأي زوجته، ويصير خاتمًا في إصبعها...
2 ـ المشكلة الأساسية لدى الرجل ضعيف الشخصية:
هي أنه لا يشعر بالثقة في النفس لذلك بالتدريج يتحول لإنسان بلا رأي، ولهذا يكون من السهل انقياده سواء من قبل أهله أو زوجته وأهلها أو حتى أصدقائه.
تخطئ بعض الفتيات عندما تسارع بالارتباط بشخص ضعيف الشخصية أمام أهله ظنًا منها أن دفة القيادة ستتحول لها بعد الزواج وسيصبح هذا الزوج خاتمًا في إصبعها.
ولكن لأن احتمالات حدوث ذلك ضعيفة، وغالباً ما يكون هذا الزوج عنيفاً مع زوجته ويرفض انقياده لها رغم أنه لا يتوقف عن الانقياد لأهله كما تعود من قبل.
وهنا ستبدأ المشكلات تتوالى لأن الزوجة في كثير من الأحيان تتقبل كل ما يأتي من زوجها سواء كان في شكل تعليمات أو قرارات أو آراء وخطط لكنها ترفض تماماً الانصياع لأي تدخلات من أهله في حياتهما خاصة، وإن تأكدت من ذلك بسبب إدراكها التام ووعيها بأن زوجها ضعيف الشخصية (ولا يهش ولا ينش) وكل قراراته تأتي من أهله، كما أن كافة أسراره وتفاصيل حياته تكون لديهم قبلها أو ربما هي لا تعلم عنها شيئًا.
وفي الوقت نفسه نحذر الزوجات اللاتي ارتبطن بشخص ضعيف الشخصية من اللجوء إلى محاولة أن تجعل زوجها يعادي أهله، فإذا كان الزوج ضعيف الشخصية أمامهم فلا تظني أن الحل يكمن في الإيقاع بينه وبين أهله، فصلة الرحم من الأمور الواجبة التي أوصت بها كل الأديان والتي حثت عليها كل الأعراف والتقاليد والقيم، كما أن بعد زوجك عن أهله لن يعدل من شخصيته الضعيفة.
3 ـ صفات الرجل الدلدول:
أ ـ حسن الخلق، هادئ ومسالم، لا يختلق المشاكل.
ب ـ حسن المظهر. ولكنه ضعيف الشخصية "دمية"
ج ـ لا يجادل ولا يناقش المهم أن الأمور تسير بكلا نكد.
د ـ راضي وموافق دائما، والسبب هو رغبه في استقرار الأسرة زوجته وأولاده، بلا مشاكل.
هـ ـ يسعى دائمً لإرضاء الزوجة.
و ـ زوج سلبي ضعيف الشخصية يمنح زوجته الفرصة لتتحول إلى شخصية متسلطة مسيطرة التي تنتزع منه كل شيء بالقوة والإرهاب.
ز ـ الزوج الدلدول مسلوب الإرادة، مسير، ودمية بيد زوجته. وإن كان يظهر أمام الناس نمرًا وغضنفرًا.
ح ـ الرجل الدلدول ضعيف الشخصية لدرجة أن زوجته تأمره بقطع صلة الرحم مع كل الأهل والأقرباء وعقوق والديه والبراءة من إخوته وأعمامه وأخواله، أو أولاده، وزوجاتهم، أو كنتها...
ط ـ الدلدول محط سخرية الناس وامتعاضهم منه.
ي ـ بصمة وقوة وتأثير شخصية الزوجة على الأولاد أكبر وأقوى منه.
ك ـ بنيه سيصيرون مثله مع زواجاتهم، وبناته سيصيرن مثل أمهم مع أزواجهن.
ش ـ وللأسف البنين حين يصبحون رجالًا وأزواجًا سيستمر معهم المفهوم الخطأ وهو أن المرأة تقرر وتفعل كل شيء، وتتحمل مسؤولية البيت في كل صغيرة وكبيرة، وإن ساعدها يكون بناًء على طلبها فإنه يعتبر ذلك تفضلاً وتكرماً منها.
4 ـ طرق العلاج:
أ ـ تقوية الثقة بالنفس: تحديد نقاط القوة في الشخصية والتركيز عليها، والإيمان بالقدرات الذاتية.
ب ـ تحمل المسؤولية: عدم التهرب من المسؤوليات والاعتراف بالأخطاء.
ج ـ تطوير المهارات الاجتماعية: ممارسة الهوايات الجديدة، والتحدث مع الأصدقاء، والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية.
د ـ التعامل مع العواطف: تعلم كيفية التحكم في المشاعر والانفعالات والتعامل معها بشكل صحي.
هـ طلب الدعم: البحث عن الدعم من الأصدقاء المقربين أو العائلة أو مختصين في الصحة النفسية.
و ـ تغيير البيئة: إحاطة النفس بأشخاص إيجابيين وداعمين.
ز ـ العلاج النفسي: في بعض الحالات الشديدة، قد يكون العلاج النفسي المتخصص مثل العلاج السلوكي الجدلي فعالاً في علاج اضطرابات الشخصية.
5 ـ أسباب ضعف الشخصية عند الرجل:
أ ـ التجارب الحياتية السلبية: الصدمات العاطفية، الفشل في العلاقات، أو الشعور بالظلم.
ب ـ نقص الثقة بالنفس: تردد الشخص في اتخاذ القرارات وعدم القدرة على التعبير عن مشاعره.
ج ـ الخوف من المواجهة: تجنب المسؤوليات واللجوء إلى إلقاء اللوم على الآخرين.
د ـ الأسباب الاجتماعية: غياب الدعم والتوجيه أو التأثر السلبي بالبيئة المحيطة.
يتطلب العلاج من خلال تقوية الثقة بالنفس وتحمل المسؤولية وتحسين المهارات الاجتماعية، بالإضافة إلى فهم الأسباب الكامنة مثل التجارب الحياتية السيئة والصدمات، ويشمل العلاج البحث عن نقاط القوة، وتطوير المهارات، وممارسة الهوايات الجديدة، وإحاطة النفس بأشخاص إيجابيين.
6 ـ مفاتيح التعامل مع الزوج ضعيف الشخصية:
الحل يكمن في الحفاظ على قدر مناسب من التفاهم والود مع الزوج، بكيفية التعامل معه
أن التعامل مع الزوج ضعيف الشخصية من الأمور المعقدة والتي يجب أن تتحلى معها الزوجة بالهدوء والذكاء وأن تتناقش معه بود وعقلانية حتى تزيد من ثقته في نفسها ويبدأ في مراجعة نفسه والتحكم في تصرفاته وخلق شخصية خاصة به شيئاً فشيئاً، ومع الوقت سيقل الأمر بالتدريج خاصة عندما يكتسب خبرة في الحياة وتكون لديه مجموعة من التجارب الحياتية التي يتصرف بناء عليها.
كما أن الوقيعة بينه وبين الأهل مرفوضة تمامًا حتى وإن كانت علاقتها بهم ليست على ما يرام، ولكن عليها أن تضع لنفسها حدودًا منذ البداية حتى تتحكم ولو بقدر معقول في حجم تدخلاتهم في حياتها.
كما أنه لا توجد زوجة تسعد بضعف شخصية زوجها مهما كانت كارهة لتسلط بعض الرجال، لأن الزوج بلا شخصية يصبح عبئاً ثقيلاً عليها، لكن الحل يكمن في الحفاظ على قدر مناسب من التفاهم والود مع الزوج يجعل هناك فرصة عظيمة بإقناع الزوج بإيقاف أي تدخلات بل ويسعى جاهداً لحل كل الخلافات فيما بينهما.
كما يحذر من الاستسلام للحياة مع زوج ضعيف الشخصية، وينصح الزوجات اللاتي يرتبطن بزوج ذي خلق قويم ويعامل زوجته بلطف ويعتمد عليها في إدارة أمور المنزل واتخاذ القرارات المصيرية ألا يثرن على هذا النوع من الأزواج.
كما نؤكد ما دام الزوج طيعًا ولينًا ويلبي احتياجات زوجته وأسرته فلا داعي لاختلاق المشاكل، فربما كان طبعه هو السلام والهدوء.
كما أن الأزواج في الوقت الراهن يتحملون الكثير من الأعباء المالية والاجتماعية نتيجة الضغوط الاقتصادية ولتلبية احتياجات الأسرة، وعلى ذلك ينبغي أن تراعي الزوجة ذلك وتضعه في الاعتبار، ولا يوجد إنسان كامل سواء كان زوجًا أو زوجة، وعلى كل منهما أن يتعايش مع نواقص الآخر ويعالجها قدر الإمكان فإن لم يستطع فليتأقلم.
ثانيًا: ـ الزوجة المتسلطة الحرباء والأفعى والعقربة والغير سوية:
1 ـ تعريف ومفهوم التسلط في العلاقات الأسرية:
تعريف المرأة المتسلطة
المرأة المتسلطة تؤثر بشدة على العلاقات الأسرية والاجتماعية. إنها عنيدة ونرجسية، تسعى دائمًا للسيطرة على محيطها. تفرض رؤيتها بقوة، مما يخلق توترات مستمرة في علاقاتها العائلية، وشعرها بعدم الأمان. هذا يدفعها للسيطرة على شريك حياتها. كما أن 80% منهن يسعين للكمال المطلق.
التسلط ظاهرة معقدة تؤثر على العلاقات الأسرية. إنه فرض السلطة بالقوة دون احترام مشاعر الآخرين. يظهر التسلط في العلاقات الزوجية بأشكال مختلفة.
يمكن فهم هذا السلوك من خلال عوامل نفسية معقدة. حوالي 50% من النساء المتسلطات يعانين من اضطرابات شخصية. كما قد يكون لديهن تجارب مؤلمة في الماضي.
تتميز المرأة المتسلطة بسلوكيات تهدف للسيطرة على أسرتها. حوالي 20% من النساء المتزوجات يظهرن هذه السلوكيات.
2 ـ أنماط وسلوك المرأة المتسلطة
أ ـ اتخاذ القرارات نيابة عن الزوج.
ب ـ تجاهل آراء الشريك.
ج ـ فرض الرأي بالإكراه.
3 ـ صفات المرأة المتسلطة:
تتميز المرأة المتسلطة بسمات سلبية تؤثر على محيطها، هذه الصفات تجعلها صعبة التعامل، وتؤثر سلبًا على العلاقات الشخصية.
أ ـ الأنانية المفرطة: تضع نفسها دائمًا في المرتبة الأولى
ب ـ عدم التسامح.
ج ـ لا تقبل وجهات النظر المختلفة
د ـ سرعة الغضب.
هـ ـ تنفعل بسهولة وتصعب المواقف، تشير الدراسات إلى أن 30-40% من النساء يتصرفن بشكل مسيطر، ويشعر 75% من الرجال بضغط مستمر في هذه العلاقات.
و ـ التمسك بالرأي يؤدي إلى صعوبة التواصل والتفاهم.
ز ـ النقد المستمر يؤدي إلى تدمير احترام الذات للشريك.
وإذ نقول: أن السيطرة ليست قوة، بل ضعف يظهر في عدم القدرة على التواصل السليم والانغلاق...
قد تنتج هذه السلوكيات عن مشكلات نفسية أو اجتماعية عميقة.
كما أن الوعي والتفاهم هما المفتاح للتعامل مع المرأة المتسلطة.
4 ـ الأسباب النفسية والاجتماعية للتسلط:
تنشأ أسباب التسلط من عوامل نفسية واجتماعية متعددة. يشعر 45% من الأزواج بتجاهل آرائهم من شريكاتهم المتسلطات.
قد تظهر هذه السلوكيات نتيجة عدة عوامل:
أ ـ تجارب الطفولة المؤثرة.
ب ـ الضغوط الاجتماعية.
ج ـ نقص الوعي العاطفي.
5 ـ تأثير التسلط على العلاقات الأسرية:
يترك التسلط آثاراً سلبية عميقة على الأسرة، تعاني 70% من العلاقات المتسلطة من مشاكل نفسية خطيرة، يتجنب 55% من الأزواج النقاشات خوفاً من ردود أفعال الشريكة المسيطرة.
6 ـ الآثار السلبية للتسلط على الحياة الزوجية:
تخلق المرأة المتسلطة توترات كبيرة في العلاقات الزوجية. هذا يؤثر بشكل عميق على الأسرة بأكملها.
7 ـ المشاكل النفسية للشريك
أ ـ يواجه الأزواج مشاكل نفسية خطيرة بسبب التسلط. فقدان الثقة بالنفس يصبح مشكلة رئيسية للكثيرين.
ب ـ المعاناة، يعاني 70% من الأزواج من انخفاض تقدير الذات. كما أن 66% منهم لا يعبرون عن آرائهم بشكل كافٍ6.
ج ـ تدهور العلاقة الزوجية، فتتأثر العلاقة الزوجية سلبًا بسبب التسلط. يفقد الزوجان الاحترام المتبادل عندما تسيطر الزوجة على كل القرارات. تشعر 65% من الزوجات المتسلطات أنهن دائمًا على حق. يميل 80% من الأزواج لتجنب المواجهة بسبب ردود الفعل الغاضبة6.
د ـ التأثير على الأبناء والأسرة، يمتد تأثير التسلط ليشمل الأبناء مباشرة. يضعف التسلط الأسري شخصية الوالدين ويؤثر على نموذج العلاقات للأطفال7.
هـ التأثير السلبي، يمكن أن يؤدي هذا السلوك إلى مشاكل عديدة للأسرة. فهو يعطل التواصل الصحي العائلي، ويزيد التوترات العاطفية للأسرة...
و ـ تشويه مفاهيم العلاقات السليمة لدى الأولاد، فالتسلط ليس حلاً للمشكلات الأسرية، بل هو مصدر رئيسي للصراعات والتوتر.
8 ـ مظاهر التسلط
أ ـ فقدان الثقة بالنفس قوة التأثير بنسبة 70 %
ب ـ تجنب المواجهة والهروب قوة التأثير بنسبة 80%
ج ـ التحكم في القرارات قوة التأثير بنسبة 65%
9 ـ كيفية التعامل مع المرأة المتسلطة:
أ ـ فهم شخصية المرأة المتسلطة أمر ضروري للتعامل معها. التواصل الهادئ والواضح هو مفتاح التعامل معها. كن حازماً دون تصعيد، مع الحفاظ على الاحترام المتبادل.
ب ـ وضع حدود واضحة في العلاقة أمر مهم. غالبًا ما يصعب على المرأة المتسلطة الاستماع للآراء المختلفة. التركيز على التواصل الإيجابي يمكن أن يخفف من حدة التسلط بشكل ملحوظ.
ج ـ قد تكون المساعدة الروحية والإرشاد النفسي خيارًا مفيدًا في بعض الحالات. الاستشارة الزوجية أو العلاج النفسي يمكن أن يساعد في نصف الحالات المتعثرة. على أن يكون اختيار المرشد أو المرافق الروحي محل ثقة ويتمتع بروح الفطنة والتمييز والمحافظة على الأسرار الشخصية.
والهدف هو فهم أسباب السلوك المتسلط والعمل على تحسينه. التعاون والتفاهم المتبادل يمكن أن يحدث تغييرًا إيجابيًا في العلاقة.
10 ـ ما هي أبرز صفات المرأة المتسلطة؟
أ ـ التحكم المستمر في الآخرين.
ب ـ لا تتقبل الرأي المختلف.
ج ـ تتسم بنرجسية عالية.
د ـ تنتقد باستمرار كل شيء وكل شخص وكل موقف.
هـ ـ ترغب في السيطرة على كل التفاصيل.
11 ـ كيف يؤثر التسلط على العلاقات الأسرية؟
أ ـ يخلق التسلط جوًا من التوتر والقلق في الأسرة.
ب ـ يضعف الثقة المتبادلة.
ج ـ يهمش مشاعر أفراد العائلة.
د ـ يسبب ضغطًا نفسيًا للشريك والأبناء.
هـ يؤدي هذا إلى تفكك الروابط العاطفية وانهيار التواصل الأسري.
12 ـ ما هي الأسباب الرئيسية للسلوك المتسلط لدى المرأة؟
أ ـ تنشأ أسباب التسلط من التربية المتسلطة في الطفولة.
ب ـ قد يكون سببه انخفاض تقدير الذات أو الخوف من فقدان السيطرة.
ج ـ يمكن أن ينبع من الرغبة في التعويض عن النقص الداخلي.
د ـ قد تسعى المرأة لإثبات ذاتها من خلال التحكم في الآخرين.
13 ـ كيف يمكن التعامل مع المرأة المتسلطة؟
أ ـ ضع حدودًا واضحة ولا تخضع للضغوط.
ب ـ تحدث بهدوء وحزم وعزز التواصل الإيجابي.
ج ـ أظهر التفهم وشجع على العلاج النفسي. وربما يمكن أن يساعد هذا في تغيير السلوك المتسلط.
14 ـ ما هي الآثار النفسية للتسلط على الشريك؟
أ ـ معاناة الشريك من انخفاض تقدير الذات والاكتئاب.
ب ـ يشعر بالقلق المستمر وفقدان الثقة بالنفس.
ج ـ يمكن أن يصاب بالإحباط والشعور بالعجز.
د ـ قد يطور أنماطًا سلوكية دفاعية للبقاء.
15 ـ هل يمكن علاج سلوك التسلط؟
نعم، يمكن علاج سلوك التسلط بالعلاج النفسي. يساعد تطوير مهارات التواصل وبناء الثقة بالنفس. من المهم فهم الأسباب الجذرية للسلوك المتسلط. الرغبة الحقيقية في التغيير والتطوير الذاتي ضرورية للعلاج.
ملحوظ:
وإن لم تنتبها معًا لكل هذا فالتعاسة والجحيم بانتظاركما.





