أكد الدكتور عزازى على عزازى، عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن السلطة عند جماعة الإخوان المسلمين أهم من الشريعة، رغم أنهم جماعة دينية فى الأساس.
وأضاف موجهاً حديثه للدكتور عصام العريان: "إن قيادات الجبهة طلبوا كثيراً لمناصب قيادية فى السلطة التنفيذية، ولكنهم رفضوا ذلك، وليسوا ساعين لسلطة"، مضيفاً:"أن لو تركنا الإخوان دون معارضة سيفشلون أيضاً.. إنهم لا يعترفون بالدولة ويمثلون الفوضى فى مواجهة النظام".
وأضاف عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن القوى المدنية تثق وتحترم وتتعلم من الشعب المصرى، أما جماعة الإخوان المسلمين فلا يوجد فى أدبياتهم وممارساتهم كلها كلمة شعب أو وطن، مشيراً إلى أن الجماعة إذا تحدثت فإنها تتحدث عن أهلها وعشيرتها.
وأشار القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إلى أن الشعب المصرى يختلف كثيراً عن "شعب الإخوان"، وأن الشعب المصرى يعرف طريقه جيداً ويحدد انحيازاته بشكل واضح، يعرف من يثق فيه، ويحدد من يغضب ضد من فشلوا فى اختبار الثقة، ويمارس غصبه عليهم يومياً.