الفمص رويس الجاولى
شور:
اسم عبري معناه "سور". وهو موضع في البرية جنوب فلسطين أو على الأخص جنوب بئر لحي رئي (تك 16: 7؛ 25: 18)، وشرق مصر (1 صم 15: 7؛ 28: 😎. سار فيها بنوا إسرائيل ثلاثة أيام حال عبورهم البحر الأحمر (خر 15: 22). وهذه كانت تسمى أحيانًا برية إيثام (عد 33: 😎.
وقد جاء ذِكْر شور أولًا في قصة هَرَب هاجر (تك 16: 7). ثم صارت بعدئذ مسكنًا للإسماعيليين (25: 18). وسكن إبراهيم بين قادش وشور (تك 20: 1).
آشور:
في الكتاب المقدس، "آشور" تشير إلى عدة مفاهيم: إما شخص آشور، ابن سام بن نوح، الذي يُعتقد أنه مؤسس المدن الآشورية الكبرى مثل نينوى، أو إلى بلد آشور، وهو إمبراطورية قوية في بلاد ما بين النهرين، لها تاريخ طويل في الصراع مع بني إسرائيل. اشتهر الآشوريون بانتصاراتهم العسكرية وقسوتهم ضد الشعوب المغلوبة، كما يصف الكتاب المقدس آلهة الإمبراطورية، وعلى رأسها إله الحرب آشور.
آشور كشخص:
في سفر التكوين، يُذكر أن آشور كان الابن الثاني لسام بن نوح، وله أشقاء مثل عيلام وأرفكشاد ولود وآرام.
تختلف الترجمات حول ما إذا كان آشور أو ابنه هو مؤسس مدن مثل نينوى، لكن يشير الكتاب المقدس إلى أنه مؤسس العاصمة آشور والمدن الأخرى.
آشور كبلد وإمبراطورية:
كانت آشور إمبراطورية قوية في منطقة بلاد الرافدين، مارست سيطرتها على جزء كبير من الشرق الأدنى، بما في ذلك مملكتي إسرائيل ويهوذا.
اشتهر ملوك آشور في سجلاتهم الحربية بقوتهم ومعاملتهم القاسية للأمم المغلوبة.
كانت الإمبراطورية مسؤولة عن ترحيل شعوب الأمم المنهزمة من بلادهم إلى بلاد أخرى، كما حدث مع إسرائيل.
آشور كإله:
كان الآشوريون يؤمنون بالإله آشور، إله الحرب في ديانتهم.
كانوا يمثلونه غالبًا في شكل رامٍ للسهام داخل دائرة، وهي تمثل قرص الشمس المجنح.
بالإضافة إلى الإله آشور، عبد الآشوريون آلهة أخرى مثل أشتارا، إلهة الحرب والخصب.






