كشف مختبر علم الفلك الشمسي التابع لأكاديمية العلوم الروسية عن اقتراب سحابة كبيرة من البلازما الشمسية من كوكب الأرض، مع احتمال تسببها في عواصف مغناطيسية تؤثر على المجال المغناطيسي للأرض.

 
وأشار العلماء إلى أن التوهج الشمسي القوي الذي وقع في 3 أكتوبر تسبب في إطلاق هذه السحابة من الشمس. رغم أن حركتها كانت بطيئة نسبياً ولم تؤثر بشكل ملحوظ على الغلاف المغناطيسي حتى الآن، إلا أن تأثيرها المتوقع سيصبح واضحًا اعتبارًا من يوم الأربعاء، وفقا لـ "القاهرة الإخبارية".
 
وأوضح المختبر في بيانه أن تأثير السحابة قد يستمر ليوم أو أكثر، مع احتمالية نشوء عواصف مغناطيسية خفيفة خلال الفترة القادمة.
 
يُذكر أن توهجًا شمسيًا من الفئة M1.5 تم رصده في 3 أكتوبر، ما أدى إلى تكون هذه السحابة، وقد سجل علماء الفلك وصول أولى إشارات تأثيرها على الغلاف المغناطيسي للأرض أمس.
 
تحدث العواصف المغناطيسية نتيجة النشاط الشمسي المتزايد، وهي تؤثر على أنظمة الطاقة، ومسارات هجرة الطيور والحيوانات، بالإضافة إلى تأثيرها على أنظمة الاتصالات والملاحة.
 
وتصنف العواصف المغناطيسية حسب قوتها من G1 (الضعيفة) إلى G5 (القصوى)، بناءً على مدى اضطراب المجال المغناطيسي للأرض.