محرر الأقباط متحدون
تتواصل المفاوضات غير المباشرة بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي في شرم الشيخ، وسط تعقيدات كبيرة يفرضها ملف الأسرى الذي أصبح محورًا أساسيًا في أي تسوية محتملة.
وتتمسك حركة حماس بإطلاق سراح ستة من أبرز القادة الفلسطينيين، على رأسهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات وعبد الله البرغوثي، في إطار صفقة تبادل تشمل الإفراج عن 250 أسيرًا فلسطينيًا مقابل 47 محتجزًا إسرائيليًا في غزة، وفق بنود خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
في المقابل، تصرّ إسرائيل على استثناء من تصفهم بـ”رموز الإرهاب” من الصفقة، وعلى رأسهم مروان البرغوثي، معتبرة الإفراج عنهم “خطًا أحمر”.
ويثير هذا الموقف الإسرائيلي انقسامًا داخل الحكومة والمجتمع الإسرائيلي بين من يدعمون المرونة لضمان استعادة المحتجزين، ومن يرفضون إطلاق سراح قيادات تعتبرها تل أبيب “مسؤولة عن هجمات دامية”.
ويرى مراقبون أن هذا الإصرار الإسرائيلي قد يُعرقل سير مفاوضات شرم الشيخ ويؤجل فرص التوصل إلى اتفاق شامل لوقف الحرب في غزة.