بقلم  الشحات  شتا
اذا سئلت  الكتب  السماوية  ستقول  لك  ان مصر هي  المحروسة   المقدسة  اذا  سئلت التاريخ  سيقول  لك ان مصر حققت  المعجزات علي مدار الالاف  السنوات فمن بنات الاهرامات الي الانتصار  علي كل  الغزوات  الي نقل جبل  المقطم الي هزيمة التتار المغول واخيرا  الي نقل جبل  بارليف وقهر  الجيش  الذي  لايقهر ان مصر بلد المعجزات بلد المستحيلات بلد  الانجازات وهي  ام  الحضارات ولذلك نقول لرئيسنا  وقيادتنا  المسلحة وشعبنا  العظيم  كل  عام وانتم  بالف  خير  بمناسبة  مرور  52 علي نصر  اكتوبر

52 عاما علي انتصار غير  مجري  التاريخ 
العالم  كله  يشهد  ان مصر بلد  الحضارات  وام  الحضارات  والعالم  كله  يشهد ان مصر ام  الدنيا والمحروسة  وقد شهد بذلك  المسيح  حين  قال  مبارك  شعبي  مصر ولم  يقول عن  اي  شعب  في  العالم مبارك شعبي كذا لكنه  قال  مبارك  شعبي  مصر ,ولذلك مصر هي الحضارة  والتاريخ  والدستور  والملهم  والمعلم  لكل  شعوب  العالم وكما اندهش  العالم  من بناء  الاهرامات  اندهش  العالم من  نقل  جبل  المقطم  واندهش  العالم  من نقل  جبل  بارليف الذي  قالوا  عنه  سيكون  خلفه  مقبرة  المصريين ,لكن  غير  المستطاع  عند الناس  هو  مستطاع  عند الله فقد  مكن  الله احد الضباط  المصريين من  اكتشاف  فكرة  تدمير  خط  بارليف  بالمياه وهو  الضابط  المصري  العظيم  باقي  ذكي  يوسف ,وشهد بذلك قائد  القوات  المسلحة  المصرية  في  حرب  اكتوبر  الفريق  سعد  الدين  الشاذلي الذي  شكر  هذا  الضابط  العظيم  علي  اكتشاف معجزة اختراق  جبل  بارليف  وبسببه  تمكنت  مصر  من تدمير  خط  بارليف  بالمياه  ونشهد  بذلك  ويشهد  كل  المصريين ان  باقي  ذكي  يوسف هو بطل  حرب  اكتوبر  الحقيقي لقد  ظلوا  يخفون ذلك  عن  الشعب  المصري  لاكثر  من 40 سنة لكن ما من خفي  الا  ويعلن وما من  مكتوم  الا  ويستعلن فقد عرف المصريون  قيمة  هذا الضابط  المصري  العظيم فتحية  لهذا  البطل  وسلام  علي  روحه  الطاهرة ,

1-ملحمة  نصر  اكتوبر  وهزيمة  الجيش  الذي  لايقهر -
المصريون  لم  يهزموا  ولكنهم  خدعوا وكانت حرب  النكسة  حرب  خدعة  وخيانة والغرب كان  القائد  لهذه  الضربة ولم  تكن  اسرائيل  وحدها فامريك وبريطانيا  والمانيا  الغربية  وجنوب  افريقيا كانوا  مشاركين  في هذه  الحرب ودولة  خليجية  كانت مخططة لها  لكن  مصر استعادت  المبادرة بفضل  الدعم  الالهي  والاخوة  العرب  خاصة  دولة  الجزائر  وليبيا  ورسيا وكوريا  الشمالية  وقفوا  الي جانب  مصر وبقوة ودعموا  اعادة  بناء  القوات  المسلحة  المصرية والزعيم  جمال  عبدالناصر الذين  رفضوا  الاستسلام  وخاضوا  حرب  الاستنزاف وبالتكاتف  المصري  والدعم  الالهي فقد تمكن  ابطال  مصر من  عبور قناة  السويس  بعشرات  الالاف من  الضباط  والجنود  وتدمير قواعد  العدو  وتحرير عدة  كيلومترات خلال  ايام  معدودة  ولولا  الدعم  الغربي  للعدو  لتمكنت  مصر  من  تحرير سيناء باكملها خلال  ايام  معدودة   وانتصر  ابناء  مصر  وانتصر  ابناء  اعظم  حضارة  شهدلها  التاريخ  وشهدت  لها  كل  الكتب  السماوية ,

2-الله  لم  يرضي  بالهزيمة  لمصر وكان  الملهم  لنصر  اكتوبر وكما كان  مع  المصريين  في نقل جبل  المقطم  كان  معهم  في  نقل  جبل  بارليف -

مصر الكنانة  المحروسة لها  قيمة  عظيمة  عند الله  خالق  الكون ولم  يرضي  لها  بالهزيمة وكانت علاقة  الزعيم  جمال  عبدالناصر بالبابا  كيرلس  السادس  قوية  جدا وبعد النكسة تحول  الزعيم الشاب  جمال  عبدالناصر من شاب في الاربعينات  الي شيخ  في  الستينات بسبب النكسة  التي  حلت  بمصر وفي 2ابريل 1968 ظهرت العدرا  مريم في سماء  القاهرة  وتحديدا  في  الزيتون وعندما علم  بذلك  الزعيم  جمال  عبدالناصر  اتصل  بالبابا كيرلس فقال  له  اذهب  وشاهد  بنفسك وبعد  هذا  الظهور  المبارك  اكتشف  الضابط  المصري  باقي ذكي  يوسف كيفية  تدمير  خط  بارليف  بالمياه  وقد قال  الفريق  سعد  الشاذلي  رئيس  اركان  حرب  القوات  المسلحة  المصرية  في  كتابه مذكرات  حرب  اكتوبر  ان خط  بارليف  كان حصينا ويصعب  تدميره  بالذخيرة لان  الذخيرة  تدخل  الرمال وبالتالي  لن  تجدي  نفعا  لكن الله لم  يرضي  بالهزيمة  لمصر ومكن  احد  ابنائها  من  هذا  الاكتشاف  العظيم وعلي  الفور طلب  الزعيم  جمال  عبدالناصر  من  ليبيا  شراء  مضخات  مصرية من  الغرب وقامت  القوات  المسلحة  المصرية  باقامة  خط  شبيه  ببارليف  في  الصحراء  الغربية  بعيدا  عن  اعين  العدو وكانت  نسبة  النجاح  مائة  في  المائة ولذلك  قبل  الحرب  بساعات قام  رجال  البحرية  في  القوات  المسلحة  المصرية  بسد فتحات العدو  في  القناة  والتي  كانت  تحول  القناة  الي  نيران وعند  العبور  حاول  العدو   تشغيل  هذه  الفتحات  فلم  تجدي  نفعا  لانهم لم  يعلموا  ان  جنود  المحروسة  اغلقوها  ليلا ونصر الله  مصر  ولم  يرضي  لها  بالهزيمة ,

3-من  نقل  جبل  المقطم  في 27 نوفمبر 977  الي نقل  جبل  بارليف  في 6اكتوبر 1973  غير  المستطاع  عند  الناس  هو  مستطاع  عندالله 
كان  المعز  لدين  الله  الفاطمي  رجل  يحب  المناظرات وذات  ليلة  اراد  ان  يحضر  مناظرة  بين الانبا ساويرس المسيحي  وبين  اليهودي  يعقوب  ابن  كلس -وأمرهما المعز بالجلوس فجلسا صامتين ، فقال لهما “ لماذا لا تتجادلان ؟ “  فأجابه الأنبا ساويرس “ كيف نجادل في مجلس أمير المؤمنين من كان الثور اعقل  منه “ فاستوضحه المعز عن ذلك ، فقال إن الله يقول علي لسان النبي ” ان  الثور يعرف قانيه والحمار معلف صاحبه أما إسرائيل فلا يعرف ( اش 1 : 2 ) ”  ثم جادلا اليهودي وأخجلاه بما قدما من الحجج الدامغة المؤيدة لصحة دين  النصارى ، وخرجا من عند المعز مكرمين ، فلم يحتمل اليهودي ولا الوزير ذلك ،  وصارا يتحينان الفرص للإيقاع بالنصارى ، وبعد ايام دخل الوزير علي المعز  وقال له إن مولانا يعلم إن النصارى ليسوا علي شئ ، وهذا إنجيلهم يقول “لو  كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا إلى هناك  فينتقل ” ولا يخفي علي أمير المؤمنين ما في هذه الأقوال من الادعاء الباطل  ، وللتحقق من ذلك يستدعي البطريرك لكي يقيم الدليل علي صدق دعوى مسيحهم ،  ففكر الخليفة في ذاته قائلا “إذا كان قول المسيح هذا صحيحا ، فلنا فيه  فائدة عظمي ، فان جبل المقطم المكتنف القاهرة ، إذا ابتعد عنها يصير مركز  المدينة اعظم مما هو عليه الآن ، وإذا لم يكن صحيحا ، تكون لنا الحجة علي  النصارى ونتبرز من اضطهادهم ، ثم دعا المعز الاب البطريرك وعرض عليه هذا  القول ، فطلب منه مهلة ثلاثة ايام فأمهله وبعد ثلاثة ايام حدثت  معجزة  نقل  جبل  المقطم  وكان  ذلك  يوم  الجمعة 27  اكتوبر سنة 977 ميلادية  وعندما انتقل  الجبل تقطم  الي  ثلاثة  اجزاء  ولذلك  سمي  بالمقطم ,وقد  بني احفاد  يعقوب  ابن  كلس جبل  بارليف  وقالوا  ان  خلفه  سيكون  مقبرة  المصريين  ونسوا ماحدث  لاجدادهم  في  المقطم  ومكن  الله  ابناء  مصر  من  تدمير  جبل  بارليف  والعبور  وكانت  معجزة  ايضا  تدرس  في  كل  المعاهد  العسكرية  في  العالم  الي  الان ,

4-تحية  لقادة  حرب  اكتوبر  الحقيقيين -
يجب ان  نقدم  التحية  لقادة  حرب  اكتوبر  الحقيقيين وهم  1- الزعيم  جمال عبدالناصر الذي  اعاد  بناء  الجيش  المصري  وخاض  حرب   الاستنزاف وخطط  لحرب  اكتوبر  لكن  وافته  المنية  قبل  خوض  هذه  الحرب وكانت  خطته  للحرب  في  عام 1971   -  2-  يجب ان نقدم  التحية  للفريق  سعد  الدين  الشاذلي  رئيس  اركان  القوات  المسلحة  المصرية  وقائد  حرب  اكتوبر  الحقيقي 😚  يجب  ان  نقدم  الشكر  لملهم  نصر  اكتوبر  اللواء باقي  ذكي  يوسف  الذي  اكتشف   تدمير  خط  بارليف  بالمياه  -4-  يجب  ان نقدم  الشكر للواء حلمي  رياض  حلمي  قائد  القوات  الجوية  الحقيقي   -5- يجب  ان  نقدم الشكر  للواء  فؤاد  عزيز  غالي  قائد  القوات  البرية   والذي  حرر68  نقطة  في  سيناء خلال  ايام  معدودة  واسر  اللواء  الصهيوني  عساف  ياجوري ,والشكر  لكل  ابطال  القوات  المسلحة  المصرية   ونقول  لكم  في عيدكم  ال52  كل  عام  وانتم  بخير .
بقلم  الشحات  شتا