سامي سمعان
تداول عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورات مؤثرة حول حادث مأساوي شهدته منطقة مصر الجديدة، حيث لقيت مريم عصام، مدرسة الرياضيات، مصرعها دهسًا أثناء عبورها الطريق في الصباح الباكر، بينما فرّ السائق هاربًا من موقع الحادث.
 
وطالب ناشطون عبر منصاتهم، من وزارة الداخلية والمستشار النائب العام، باتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد السائق، وضمان تحقيق العدالة لأسرة الضحية.
 
وجاء في أحد المنشورات التي انتشرت على موقع فيسبوك:
 
"أوقفوا نزيف الدم وارحموا البيوت المجروحة.
مريم كانت رايحة شغلها تعمل واجبها… إنسانة مكافحة وشاطرة ومسؤولة… أم لبنت عمرها سنتين، وزوجها اترمّل فجأة بسبب سائق أهوج معدوم الضمير. كانت بتعدي والإشارة قافلة للعربيات، يعنى ما خالفتش أي قانون، ومع ذلك اتدهست وماتت في لحظة، والسائق هرب!".
 
وأشار متابعون إلى أن كاميرات المراقبة رصدت الحادث، وأن النيابة العامة ضبطت السيارة المتورطة، فيما لا يزال السائق المتهم متواريًا عن الأنظار، بينما تم التحقيق مع شخص آخر لا علاقة له بالحادثة.
 
وشهدت الجنازة مشاهد مؤثرة، حيث ودعها تلاميذها وزملاؤها وأصدقاؤها بالدموع، وسط دعوات متكررة لتشديد الرقابة المرورية وملاحقة السائقين المستهترين حفاظًا على أرواح الأبرياء.