الأقباط متحدون - مفاجأة..المتظاهرون المفرج عنهم بالإسكندرية: كنا محبوسين مع نخنوخ..وهددونا بالاغتصاب
أخر تحديث ١٦:٣٤ | الاربعاء ٦ فبراير ٢٠١٣ | ٢٩ طوبة ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٢٨ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

مفاجأة..المتظاهرون المفرج عنهم بالإسكندرية: كنا محبوسين مع نخنوخ..وهددونا بالاغتصاب

صورة أرشيفية - مسجد القائد إبراهيم
صورة أرشيفية - مسجد القائد إبراهيم

كشف عدد من النشطاء السياسيين بالإسكندرية عن وقائع، وصفوها بـ"المذهلة"، التي تعرضوا لها خلال فترة احتجازهم بسجن برج العرب على خلفية المظاهرات التي شارك بعضهم فيها الأسبوعين الماضيين بالإسكندرية، حيث أكدوا احتجازهم بعنبر واحد مع المتهم صبري نخنوخ، وتعرضهم للتعذيب والتهديد بالاغتصاب.

وكشف محمد عز الدين، أحد النشطاء المفرج عنهم مؤخرًا- خلال مؤتمر عقده مساء اليوم الثلاثاء بالإسكندرية، عن تفاصيل عملية إلقاء القبض عليه وما حدث له داخل السجن طوال فترة 14 يومًا داخله، حيث قال: "في بالبداية كنت أجلس ومجموعة من أصدقائي النشطاء على أحد المقاهي الشهيرة بمنطقة المنشية وفوجئنا بالأحداث تشتعل أمام محكمة المنشية يوم محاكمة الضباط المتهمين بقتل الثوار، ووجدنا عدد كبير من الضباط والمخبرين ينتشرون في المكان فقررنا نبعد بسيارتي التي كانت موجودة بجانب المقهي عن مجري الأحداث" .

وواصل عز الدين حديثه خلال المؤتمر الذي ضم أهالي ومحامي النشطاء المحبوسين بالإسكندرية قائلا: "وفي أثناء ذلك وعند اقترابي من السيارة وأصدقائي فوجئت بضابط شرطة يدعى محمود هندي، من مباحث المنشية بوضع الطبنجة على رأسي، وقال، الحديث لعز الدين: قال لي إنزل علي الأرض موجهًا فاصل من السباب لي ولأصدقائي بدون أي سبب ثم قاموا بأخذنا إلي سيارة شرطة وقاموا بالاعتداء علي أحد أصحابي بالسلاح علي رأسه ففقد وعيه والآخر ضربوه بالبيادة حتي تكسر أحد أضلاعه ووجدنا أنفسنا في مدرعة أمن مركزي ثم أخذوا كل ما في جيوبنا من أموال وموبايلات".

وتابع عز الدين: "أخذونا علي قسم المنشية ثم فتشونا مرة أخري ثم أخذونا علي سجن برج العرب مباشرة وظللنا علي الأرض هناك لمدة 14 ساعة لا نعلم أين نحن أو لماذا أخذونا، مضيفًا، عقب ذلك تم عرضنا علي النيابة لبدء التحقيق معنا والتي أمرت بحبسنا 4 أيام"

وكشف عز الدين، عن تهديدات تلقوها بالاغتصاب عند دخولهم السجن من جانب عدد من الضباط، على حد قوله- مضيفًا أن ضابطًا قال لهم: "أنتم شباب زي القمر وحندخلكم مع مساجين حتعجبوهم أوي"، ثم أشار إلى أن بعض الضباط أمروهم بخلع جميع ملابسهم والبقاء في الصقيع لساعات طويلة، كما أنه كان يتم تهديدهم بفرق من الأمن المركزي مجهزة للاعتداء على السجناء.

كما كشف عز الدين، أن أحد ضباط قسم شرطة المنشية ويدعى محمود الجندي، قال لهم: "يابني أنت وهوا البلد دي بقالها 7000 سنة ماشية بالكرباج وأنتم مشكلتكم أنكم عايزيين تغيروا الوضع ده ومشكلتكم الأكبر إنكم ضد الإخوان"، على حد قوله.

من جانبه قال نور الزوربا، الناشط السياسي المفرج عنه، اليوم الثلاثاء، بعد حبسه علي خلفية أحداث المنشية، إن السجن يدار بطريقة الإرهاب من جانب الضباط ضد السجناء الضعفاء، مشيرًا إلى أنهم تعرضوا للبقاء في الماء المثلج لساعات لتعذيبهم فقط، مؤكدًا أنهم كانوا يعاملون معاملة غير آدمية، على حد قوله.

وأكد الزوربا، أن كل ما حدث لهم داخل السجن لن يغير أفكارهم ولن يثنيهم عن مواصلة نضالهم ضد نظام الرئيس محمد مرسي، الذي وصفه بالقمعي. وكشف عن أن النشطاء كانوا محتجزين في عنبر واحد مع صبري نخنوخ ومع عتاد البلطجة والإجرام، حسب وصفه.

وخلال حديثها أكدت والدة محمد كساب، وهو أحد الشباب المحبوسين علي خلفية الأحداث الأخيرة أن محمد نجلها الوحيد وأنه المسئول عنها، مؤكدة أنه قد تم اعتقاله في أثناء مروره فقط من جانب الأحداث وإنه لم يكن له علاقه بها.

وأضافت وهي تبكي: "محمد شاب محترم وهو خريج كلية حقوق وعمره ما كان بلطجي"، واختتمت حديثها وهي تغالب دموعها برسالة للرئيس محمد مرسي: "حسبي الله ونعم الوكيل فيك.. منك لله"

كما قالت شقيقة وليد حسن المحبوس 15 يومًا علي ذمة التحقيق علي خلفية اشتباكات المجلس المحلي: "وليد تم القبض عليه يوم 25 يناير خلال عودته من عمله، وليس ببلطجي، ولكنه من يتكفل برعاية والدتي المسنة المريضة والتي أصبحت حالتها حرجة بعد حبسه.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter