أعلنت السلطات الإندونيسية، اليوم الخميس، أن 59 شخصًا لا يزالون عالقين تحت أنقاض مدرسة انهارت في جزيرة جاوة، في حادث مأساوي أسفر حتى الآن عن مصرع 5 أشخاص على الأقل، فيما تتواصل جهود الإنقاذ بحثًا عن ناجين.

 
وقال عبد المهاري، المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، إن العدد مرشح للزيادة، مشيرًا إلى أن "بعض الناجين ربما لم يبلغوا عن أماكن وجودهم حتى الآن."
 
وقد بدأت السلطات فتح تحقيق عاجل في ملابسات انهيار المبنى، في حين تشير النتائج الأولية إلى أن المدرسة ربما كانت تعاني من مشاكل هيكلية، ولم تكن تفي بمعايير البناء والسلامة، وفقًا لتقييمات أولية أجراها خبراء محليون.
 
تُعد الكوارث الناجمة عن سوء البنية التحتية أمرًا متكررًا في إندونيسيا، خصوصًا في المناطق الريفية، حيث تُشيَّد العديد من المباني دون إشراف هندسي كافٍ أو التزام صارم بمعايير السلامة، ما يزيد من مخاطر الانهيارات، خصوصًا خلال موسم الأمطار أو في حال وقوع زلازل.
 
وقد أثارت هذه الكارثة الجديدة موجة غضب ومطالب بمحاسبة المسؤولين، واتخاذ خطوات عاجلة لضمان سلامة الأبنية التعليمية، خاصة أن الضحايا المحتملين هم من الطلاب والعاملين في المدرسة.