الأقباط متحدون - الديمقراطية فى زمن البلاك بلوك
أخر تحديث ٠٠:١٩ | الثلاثاء ٥ فبراير ٢٠١٣ | ٢٨ طوبة ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٢٧ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الديمقراطية فى زمن البلاك بلوك


بقلم: شيرين ماهر مكى
إسترعى إنتباهى اليوم و أنا أتابع الأحداث المٌخزية التى تمر بها مصر ، حوار غريب على قناة الحياة يدور بين السيدة الفاضلة المذيعة و إحدى المستشارين فى جدل حول قضية القبض على بعض الشباب الذين أطلقوا على أنفسهم جماعة (البلاك بلوك) ، و قد أكد المستشار أنه تم القبض اليوم على شخص يرتدى القناع الأسود و هو يحاول إقتحام إحدى الشقق الخالية و أن حارس العقار كما أدلى بشهادتة فى التحقيقات قد أكد للنيابة أن هذا الشخص قد دخل بشكل يثير الريبة إلى العقار فشك فيه الحارس و أسرع للحاق به فوجده يحاول إقتحام إحدى الشقق الخالية ، و بشهادة الشهود أكدوا ما حدث؟؟ شئ فعلا غريب ...
 المهم ، أن هذا الشخص تم القبض عليه و إعترف فى التحقيقات أنه ينتمى لجماعة )البلاك بلوك) و قد أكد المحضر أنهم وجدوا معه مخطوطات لمخططات إسرائيلية لبعض المناطق الحيوية و الهامة بمصر و أن هذا الشخص قد إعترف أنه يعمل مع إسرائيل !            
       
السؤال هنا يطرح نفسه ولو أنا كنت مغفلة أرجو أن يصحح  لى أحد : :
أولا: هل إسرائيل من السذاجة أنها تنفذ عمليات تخريب أو أى إن كان نوع العملية فى مصر و فى الوقت الراهن على يد أشخاص أمرهم مفضوح  و علنى؟                                                    ده لو كان طفل فى الحضانة و أراد أنه يخرب أو يفعل شئ خاطئ  سيفعل فعلته من دون أن تراه  المدرسة كى لا تعاقبه..
 
ثانيا: هل إسرائيل لا تزال تعيش فى زمن رأفهت الهجان ؟ و حتى لو إفترضت أن دولة عظمى  مثل إسرائيل لم يصلها بعد التقدم و الرسائل الميكروفيلم و الأحبار السرية و النت و الفت و إلخ ، هل إسرائيل إذا أرادت تنفيذ مخطط سترسمة فى خرائط واضحة و ضوح الشمس و مكتوب عليها أنها مخطط إسرائيلى و لزيادة الطينة بله  تعطيها  لواحد أهبل و تؤكد عليه أن  يرتدى  القناع  و كان هذا الحوار فى الموساد للبطل ( يا بطل أنت ألبس يا حبيبى القناع علشان يطاردوك و يكتشفوا أنك من (البلاك بلوك) و متنساش يا حمار تبقى تبلع المخطوطات بعد ما المخابرات المصرية تقراها ) ؟
 
ثالثا: واضح جدا أن فى شئ ما غير طبيعى يحدث   ، أو‘ن الغلط لم يعد  له من وصف ، أو أن الدولة فيها تنظيم عايز يجنن الشعب و يصيبه بالتخلف العقلى أو بالصرع المخى ، و أى إن كان ما حدث مع هذا الشاب (البلاك بلوكى) مان و القصة الخرافية لخريطة الكنز التى وجدوها بحوزته فلن أعلق بتاتا و سأترك المواطن المصرى الفطن هو الذى يعلق بحرية كاملة.
.و لكم حرية التعبير كاملة

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع