الأقباط متحدون - معاهدة ( ثورة البناء )
أخر تحديث ١٣:٥٠ | الثلاثاء ٥ فبراير ٢٠١٣ | ٢٨ طوبة ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٢٧ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

معاهدة ( ثورة البناء )


بقلم : رفعت يونان عزيز


بطول ما فى قلوب بتحب وعقول بتفكرتبنى وتعمر سواعد الكل هتعمل يبقى دايماً لنا النصر. حلم الشعب طوال سنوات عديدة للتخلص من القبضة الحديدية لأنظمة متعاقبة عملت على القمع والخضوع لآوامرهم ونشرالفساد والبلطجة السياسية وصناعة البشاوات والديكتاتوريات والقفص الحديدى لمن يرتفع صوتهم مطالبين عيش حريه عدالة إجتماعية.

فلماذا وبعد أن تحققت الثورة وأصبح الحُلم فى طريق سريان أهدافه الحقيقية فى النهر الذى رسمه وحفر بدايته ثوار مصر الأصليين شباب القوة والعزيمة والإردة و بعد خطوة قطع فصيل بعينه شريان النهر وحول مساره الى طريق آخر جانبى ينتهى عند طريق مسدود ولايخدم إلا على أطرافه وبدأ إنعزاله التام فى غفلة غالبيةالشعب عما كان يدور فى مطابخ ألانقضاض على الثورة والتمكين للوصول لسدة الحكم والتربع على عرش ( الخلافة الأسلامية ) التى يجاهدون من أجلها لبساطة وطيبة ومسالمة الشعب المؤمن بالوحدة الوطنية والنسيج المتماسك النابع من عمق الحياة المصرية بكل مقوماتها وحضاراتها التى منها قامت وقومت دول وشعوب.

 ومن الغريب أن الدول التى تعاونهم من قوى خارجية غربية وعربية وصهيونية هى نفس الدول التى لفظوها وقاوموها والشعب كله معهم ومازالت محل جدل لأنها لاترى سوى مصالحها ومصالح شعوبها حتى ولوعلى سفك دم آخر قطرة فينا .الآن أصبح الوضع الراهن يعيدنا إلي النفق المظلم فما يجرى هو على غرار النظام السابق بل فاقة وزاد فى العناد... فالحاجة الآن والوقت مقبول إيجاد معاهدة مصرية أصيلة يراقبها الضمير الإنسانى المؤمن بمعنى مصريته التى تكونت فيه المواطنة الحقيقية الناتجة من بذار الكرامة وحقوق الأنسان وتتفق على هذه المعاهدة كل أطياف واطراف الشعب جميعاً للعودة لشق نهر الثورة فى طريقه الصحيح لبناء مصر التى يتمناها جيلنا واولأدنا وأحفادنا وأجيال القادمة وتسمى معاهدة ( ثورة البناء ).

 ونقطع على كل من يريدوا فشلها الطريق ويهابنا العالم احتراماً أن مصر قادرة على صناعة حضارات وتاريخ يدرس يستفيد العديد من الدول به فهل نعمل معاً لذلك أما نعود لزمن الأنتظار سلحفاة ثوره تغيير النظام وساعتها يكون فات الميعاد وانتهت القوه وعاشت البلاد فى حالة إنقسام وتقسيم أرض وعباد وأخشى يصبح المصرى عبد عند الأعداء ...


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع