محرر الأقباط متحدون
استقبل الأرشمندريت الأب الراهب السينائي سيميون (بابادوبولوس)، المنتخب من مجمع أخوية دير القديسة كاترين المقدس في سيناء رئيسًا لأساقفة سيناء وفاران ورايثو ورئيسًا للدير، في دير القديسة كاترينا بسيناء مشايخ قبيلة الجَبَليّة القائمة على حراسة وخدمة الدير.

في حوار معه، مما قاله: "نحن رجال الدين لسنا شخصيات سياسية، بل ينتخبنا رهباننا. يجب أن تكون لنا أدوارٌ مُتميزة، وأن نساعد بعضنا البعض قدر استطاعتنا. ومع البدو الذين نعيش ونتعايش معهم. وأن نسير على أساس ما يُسمى بالتضامن مع الدولة المصرية التي نعيش فيها، والدولة اليونانية التي ننتمي إليها كرهبان أرثوذكس يونانيون. ولا يسعنا إلا أن نكون متفائلين حيال كل هذا. 

لقد كان الدير المقدس في سيناء وجماعات الروم الأرثوذكس اليونانية والمصرية في القاهرة والإسكندرية على الدوام قريبين جدًا، ويستمدون المساعدة من  بعضهم البعض. 

أختتم حديثي بمَثلٍ من آسيا الصغرى، لجدتي التي كانت تُكنّ احترامًا كبيرًا للكهنة. في بيتنا، كان انتقاد الكهنة ممنوعًا. الكهنة بشر يرتكبون أخطاء أيضًا. لذا، عليك أن تحب والدك وتحترم والدتك، مهما كان نوع الناس. قد لا تتفق مع ما يفعلونه، لكنهم أبوك وأمك. فكانوا يعاملون الكهنوت بنفس الشعور. 

فمن يظن أن الكنيسة مثالية، وأنها كاملة، فهو خارج الزمان والمكان. ما دمنا على هذه الأرض، نُدعى كنيسة في حالة حرب. ماذا يعني هذا؟ حرب! ليس بين الناس، وهو ما يُصبح كذلك في النهاية. حرب مع الشر، حرب مع الأشرار، حرب مع أنفسنا. والأمر السيئ هو أن الحرب غالبًا ما تكون بيننا أيضًا.

أتمنى للجميع كل التوفيق والخير، مع الرغبة في التغلب بسرعة على الصعوبات التي نواجهها والتغاضي عن أي أخطاء بسهولة".