محرر الأقباط متحدون
إعلان بريطانيا وكندا وأستراليا اعترافها بدولة فلسطينية أعاد إحياء النقاش حول مستقبل القيادة الفلسطينية. ورغم أن الاعتراف يُمثل إنجازاً سياسياً ودبلوماسياً مهماً، إلا أن الانقسام الداخلي بين السلطة في الضفة الغربية وحماس في غزة يجعل مسألة الحكم معقدة.
محمود عباس، الذي يقترب من التسعين عاماً، يواجه تراجعاً واسعاً في شعبيته، بينما يبرز اسم الأسير مروان البرغوثي كخيار يحظى بتأييد شعبي كبير، رغم بقائه في السجون الإسرائيلية منذ عام 2002. في المقابل، تُصر إسرائيل على رفض أي دور للسلطة الفلسطينية في غزة، وتواصل تعزيز الاستيطان في الضفة.
المحللون يرون أن الاعتراف الدولي يمنح الفلسطينيين قوة رمزية على الساحة العالمية، لكنه لا يكفي وحده، ما لم يترافق مع مصالحة داخلية وخطوات عملية لإعادة بناء مؤسسات الحكم وتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات القادمة.