والد طفلة مصابة : ابنتي خرجت لانقاذ شقيقها الاكبر فاصيبت بطلق ناري وحالتها خطيرة
احد الاهالي : شعرت انني في غزة وليس في مصر والجنود الذين يعتدون علينا هم صهاينة وليس مصريين
ربة منزل رجال الشرطة ازالوا النقاب عن وجههي وسبوني وانهالوا ضربا علي اطفالي الثلاث
المنيا يوسف البباوي
رصدت الاقباط متحدون انتهاكات الامن واعتدائها علي المواطنين داخل منازلهم وتحطيم محلاتهم التجارية بطريقة منظمة سعيا للانتقام من مقتل ضابط شرطة.
كانت قد شهدت محافظة المنيا ليلة اطلق عليها الاهالي بالاثنين الاسود بعد ان قامت رجال الشرطة باقتحام حي ابو هلال السلخانة بالكامل وقامت بتحطيمة بعض المنازل منذ عدة اسابيع وقد انتقلت الاقباط متحدون الي مكان الواقعه ليروي اليها الاهالي ما حدث علي ارض الواقع
حاصرت رجال الشرطة المنطقة بالكامل وقامت بالتعدي علي ابناء الحي والمنازل والمحلات التجارية وتحطيمها واعتدت علي اغلب مراسلي الصحف والقنوات الفضائية التي تحاول تصوير الاحداث الا ان الصباح استطاعت ان تقتحم هذا الكردون الامني لتصل الي حقيقة الاحداث بالكامل
إنهال عصام محمد احمد 47 سنة عامل في البكاء والد الطفلة مروة المصابة في حالة خطر وهو يتحدث وقال ابنتي لم تتجاوز 8 سنوات واثناء الاعتداء علينا وعلي اهالي بالمنطقة تذكرت شقيقها احمد انه خارج المنزل خرجت للبحث عنه فاطلق رجال الشرطة عليها النيران فاصيبت برصاصة في القدم اليسري وبطحة في الرأس وتركت تنزف بالشارع وهي ملقاه بالطريق
اضاف والد الفتاة احد جيراني قال لي ابنتك مصابة خارج المنزل فخرجت مسرعا اثناء الاشتباكات ووجدت الاهالي تحاول اسعافها وتم تحويلها الي مستشفي المنيا الجامعي وادخلت العناية المركزة وحتي الان حالتها خطيرة جدا ولا اعلم ماذا افعل وما زنبنا في هذة الواقعه والاشتباكات فهل نحن في غزة ام في مصر
يقول محمود فوزي بقال اعيش في منطقة السلخاته انا ووالدي واجدادي منذ عشرات السنين ويوم الاعتداء اشعرني انني في غزة او الضفة المحتلة والذين يعتدون علينا هم عساكر اسرائيلية وليست رجال شرطة مسئوليتهم حمايتنا وليس الانتقام منا تم الاعتداء علي الكبار والصغار فبينما كنت أقف بمحلي اقتحم دكاني لا يقل عن 15 شخص من رجال الشرطة ووجدتهم يبعثرون كل محتوياته ويعتدون علي بالضرب حتي انهكوني وحطموا دكاني تماما والقوا بكل السلع التي بداخلة في الشارع ثم انصرفوا متوجهين الي المحلات المجاروه رغم أنهم يعرفون منازل البلطجيه بالمنطقة فردا فردا ولم يحاولوا مهاجمتهم ليس للاعتداء عليهم كما فعلوا معنا ولا حتي علي الاقل للقبض عليهم للقصاص منهم لمقتل الضابط واصابة زميلهم كما يدعون وتركوهم لسنوات طويلة يرعون الآمنين ويعتدون عليهم ليل نهار دون رابط او ظابط
حسبي الله ونعم الوكيل ربنا ينتقم منكم يا داخلية في اللي عملتوه فينا بهذة الكلمات بدأت ام حسين خليل 46 سنه أرمله حديثها للصباح وقالت اثناء قيامي بتحضير وجبة الافطار لاطفالي الثلاث فوجئت بأفراد الشرطة يقتحمون منزلي ويحطمون اثاثاته ويلقونه من الشرفات وعنما صرخت لاستغيث بجيراني حاول احداهما نزع النقاب من وجهي وانهالوا علي ضربا انا واطفالي الثلاث ما دفعنا الي الهرولة خارج المنزل فانهالوا علينا رشق بالحجارة والطوب بالشارع فصرخت في احداهما اننا ليس لنا شأن بمن اعتدوا عليكم فقال لي احنا بنربيكوا يا اولا ... وسبني
أصيبوا اطفالي بالرعب وظلوا يبكون ويتوسلون لرجال الأمن الذين أشعلوا النيران في الدراجات البخارية والأكشاك المتواجدة بالشارع ثم انصرفوا
قال مصطفي محمد عبد السلام 40 سنه نقاش لم اخرج من منزلي للعمل لشعوري بالمرض بسبب سوء الاحوال الجوية واثناء استلقائي علي الفراش فوجئت بالعشرات من رجال الشرطة يحملون الشوم والعصي يقتحمون منزلي حاملين العصي والشوم واعتدوا علي بالضرب المبرح وكسروا انفي وأصابوني بجروح بالوجه فتوجهت للمستشفي تاركا أطفالي الاربعه وزوجتي في حاله من الرعب والهلع
اضاف المعتدي علية عقب وصولي الي مستشفي المنيا العام لم اجد احد يقبل تحرير اي محضر رسمي بالواقعه فرفعت شكواي الي الله لينتقم لي ولابنائي ولا ازال طريح الفراش لا اجد احد ينفق علي ابنائي وعلي علاجي لان عملي باليومية ومرضي يمنعني من الربح
يقول احمد إبراهيم صاحب مطعم أفراد الشرطة انتقموا من المظلوم وتركوا الظالم الحقيقي وكان يسحبون أجزاء أسلحتهم علي النساء في واقعه لم تحدث أيام الاحتلال رغم أننا لسنا طرفا في المشكلة من قريب أو بعيد فينما كنت أباشر عملي في المطعم هاجمني عددا من الأفراد مرددين "الله اكبر" وحطموا مطعمي والقوا بالمأكولات علي الأرض ثم اجتاحوا باقي المحلات المجاورة بالتدمير والتخريب
فهرولت الي امي التي تبيع الخضار بمنطقة اخري فوجدتها تصرخ وتبكي بحرقه علي الخضروات التي بعثروها ولم يكتفوا بهذا بل أنهم قاموا بالاعتداء عليها بالسب والضرب وتركوها وانصرفوا
فيما اكد الدكتور مصطفي كامل عيسي محافظ المنيا تعقيبا علي رد فعل الداخلية وتصرفاتها مع المواطنين انه رد فعل اجرامي لا يوصف الا بذلك فهؤلاء مجموعه من البلطجية ولا يمكن ان تقول عليهم رجال شرطة فاذا كان رجل الشرطة او الجيش يفقد اعصابة في اي رد فعل علي تصرف حدث معه فسنصبح في غابة واقدم العذاء لاسرة الشهيد عن وفااته وسوف نعوض جميع المواطنين المتضررين بشرط التقدم ببلاغات ويوجد 40 محضر باسماء ومتهمين تم تحريرها سوف يتم محاسبتهم وتعويض الاضرار والهدف من المحاضر اثبات الجدية واناشد المواطنين عدم الرضوخ لاي ضغوط قد تمارس عليهم للتنازل علي البلاغات التي قدموها .