بقلم المستشار نجيب جبرائيل
ما يفعله اليمين المتطرف في اسرائيل اليوم بقيادة مجرم الحرب نتنياهو  من مجازر يومية بحق الشعب الفلسطيني ليست حربا بمعني الحروب التقليدية وانما حول ساحة الحرب  في اسرائيل الي دولة دينية متطرفة 
 
وللأسف الشديد رغم ادانة العالم كله تقريبا لما يرتكبه من مجازر لكن  تظل الولايات المتحدة تدعمه وللأسف بموافقة معلنة  لما يرتكبه  من مجازر وتجويع
والسوال هنا نحن نعرف أنه إذا فشل النظام الدولي في كبح جماح هذا السفاح وهو بالفعل اصطبح نظاما عقيما عفا عليه الزمن واصبحت الامم المتحدة مكلمة للإدانة والاستنكار ًوفي المقابل الفيتو الأمريكي في مجلس الامن وحتي إذا لم يكن فيتو  فمنذ ظهور هذا الكيان وارتكاب جرائمه لم يستخدم البابزالسابع من ميثاق الامم المتحدة مرة واحده تجاه ما ترتكبه اسراييل
 
بل ان محكمة العدل الدولية التي ادانت نتنياهو ومن معه لارتكاب جرايم ضد الانسانية اصبحت محل مساءلة من أمريكا  فلم تعد حتي للمحكمةوحصانة لا لها ولا لقضاتها
 
صحيح ان الماء الراكد بدات تحريكه أغلبية دول العالم وبعزمها علي الاعتراف بدولة فلسطين  بعد ايام قليلة علي هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة التي بدات بالفعل اعمال دورتها السنوية
 
صحيح كانت هناك خطوة ليست بالهينة من جانب ما صدر  عن مؤتمر الدوحةلدول الجامعة العربية  مع دول مؤتمر العالم الاسلامي والدول الخليجية وخاصة العين الحمراءلاسرائيل التي جاءت في كلمة الرئيس السيسي  في مؤتمر الدوحة وكلمته للشعب الاسرائيلي وان امانه مرتبط بحل القضية الفلسطينية 
كل هذا جيد لكن الاهم من ذلك البحث عن مجموعات الضغط علي صانعي القرار في الولايات المتحدة الأمريكية
 
فمن خلال بحثي ودراستي للأمور ان اللوبي اليهودي او الصهيوني  ايا كانت التسمية يشكل ضغطا رهيبا علي صنع القرار خاصة في الكونجرس الأمريكي او البيت الابيض لما يملكونه من مال ومؤسسات ضخمة موثرة بالفعل علي الاقتصاد الأمريكي
 
وهذا بالطبع لايمكن احد ان ينكره او حتي يوقفهً ولكن يمكن تغيير ما يصل لهذا اللوبي من افكار مضلله من جانب حكومة بنيامين نتنياهو وبن كبير
وسومرتش شديدي التطرف والذي يصدرون له وللعالم ان العرب يريدون القضاء علي اسرائيل وان هذا الكيان زرع بالخطأ او بالغصب علي ارض فلسطنية لابد من اقتلاعه
 
هذا فعلا ما يصل الي اللوبي اليهودي الذي بدوره يصيغه الي مجموعات من الضغط علي متخذي القرار في أمريكا
 
طيب إذا كان الحال كذلك ماذا نفعل لإيقاف هذا الضغط او حتي تغيير هذا المفهوم
 
طبعا بطبيعة الحال التحرك الحكومي ربما يكون غير مقبول من هذا اللوبي لتوافر المصلحة
 
ولكن في راي  ان العرب يمتلكون  المال الوفير وخاصة دول الخليج فإنني اري ان يشكل لوبي عربي  ليس به حوكوميين او رسميين او حتي من اعضاء البرلمان وانما من الحقوقيين والمفكرين والمثقفين فأهموا هذه القضية والذهاب الي أمريكا وعمل اجتماعات مع اللوبي اليهودي لاقناعهم بتغيير الفكرة المتطرفة التي يصدرها نتنياهو وأعوانه نحو اقتلاع اسرائيل ورميها في البحر وان من حق الفلسطنين ان تكون لهم دولة بجوار دول الجوار وهنا استطيع القول ان حكومة الدم سوف يتم فضحها وتعريتها ولن تجد من  يدعمها