الأحد ٣ فبراير ٢٠١٣ -
١٥:
٠٢ م +02:00 EET
كتب: يوسف البباوي
رويت أهالي قرية دفش التابعة لمركز سمالوط بالمنيا للأقباط متحدون حقيقة ومعانات أسرة الطبيب القبطي الذي تم اختطافه أثناء توجهه إلي عيادته الخاصة بقرية العمودين.
أكد الأهالي بالقرية أن الدكتور يدعي" عزت كرومر ميخائيل" طبيب بشري نساء وتوليد ولدية عيادة خاصة بقرية العمودين يمارس بها نشاطه المهني ذو خلق حميد وسمعته طيبة للغاية وعلاقاته جميعها يمتدحها الكل.
بدأت القصة يوم الثلاثاء الماضي في حوالي الساعة الثامنة مساء أثناء توجهه إلي عيادته الخاصة، وكان برفقته الدكتور جوزيف عماد أخصائي أسنان من المنيا وقبل أن يصل إلي القرية بحوالي دقائق بالطريق المؤدي إليها فاجأته احدي السيارات والتي حاولت المرور بجانبه لاجبارة علي التوقف حتى تمكنت من ذلك،وفي لحظات ترجل منها ثلاث ملثمون وقاموا بفتح أبواب السيارة والاعتداء علي الطبيبين حتى فقد الدكتور جوزيف مرافق الطبيب المخطوف وعيه تمامًا وأغمي علية وقاموا بحمل الدكتور عزت وإلقاءه داخل سيارة ربع نقل ذو كبينتين وقاموا بتكتيف يديه من الخلف وتغميم عينية حتى لا يشاهد أين يتجهون حتى شعر بأنه داخل غرفة بأحد المنازل لا يعلم اين هو؟
فوجئ والد الطبيب وأسرته باتصال تليفوني من هاتف الطبيب لشخص يبلغه بخطف ابنه وانه يطلب فدية لإعادته مبلغ 250 ألف جنية لم يصدق الأمر في بدايته،ولكن بعد السؤال عنه بالعيادة تأكدت الواقعة وتم إبلاغ امن المنيا عن طريق تحرير محضر بالواقعة بقسم شرطة سمالوط واستمروا في تتبع الرقم.
حاول الخاطفين تهديد الطبيب والتفاوض معه من خلال إفهامه بأنه إن لم يسدد المبلغ المطلوب منه سوف يتم بيعه لآخرين بمحافظة أسيوط، سوف يطلبون منه أقاربه مبالغ اكبر فأجابهم بأنه من أسرة بسيطة، وليس لدية ما يكفي لسداد هذا المبلغ فتركوه تحت التهديد بهذه الخبر ببيعه لآخرين.
عقب اختفائه بيومين أو أكثر، فوجئ بهم يقولون له تم سداد المبلغ من أقاربك، هذا ونفي الأهالي بالقرية أن يكون معلوم المبلغ الذي تم سدادة لاستعادته فيتردد انه 100 ألف وأخر يقول 150 ألف وغيرة يقوم 250 ألف إلا أن التأكيدات توضح أن الأمن بالمنيا يسعي علي قدم وساق للتحري حول الواقعة للوصول إلي حقيقة المتهمين لأنها وخاصة آن هذه الحالة هي عودة مرة أخري لظاهرة خطف الأثرياء مقابل فدية وخاصة بمركز سما لوط.
وعلي الجانب الأخر كانت قد أعلنت مصادر مديرية أمن المنيا أن عودة الطبيب، كانت بفضل الأمن وتدخله، مما أعطي تفاسير مغايرة لهذا الخبر بقصد الهاء الخاطفين عن كون الأمن يسعي إلي القبض عليهم، في الوقت الذي رفضت أسرة الطبيب الحديث من قريب أو بعيد عن الموضوع لحساسيته.